دوامة الحبس الاحتياطي.. نيابة أمن الدولة تُجدد حبس شريف الروبي 15 يومًا.. والجنادي: يسألنا عن الحوار الوطني والأمل في إنهاء معاناته
نبيه الجنادي: نتمني ننتهي من الكابوس ده قريبا وشريف وغيره يرجعوا في حضن أسرتهم وكفاية كدة عليهم
كتبت- ليلى فريد
قال المحامي نبيه الجنادي، إن نيابة أمن الدولة قررت استمرار حبس الناشط شريف الروبي ١٥ يومًا على ذمة التحقيقات.
وذكر اليوم الثلاثاء: “انتهينا من حضور جلسة النظر في أمر تجديد حبس شريف الروبي، المحبوس إحتياطيا علي ذمة تحقيقات القضية ١٦٣٤ لسنة ٢٠٢٢ أمن دولة”.
وأضاف: “شريف لا يتوقف عن سؤاله عن الحوار الوطني وهل في أمل معاناته ومعاناة غيره في الحبس الاحتياطي تنتهي قريب ولا لا، نتمني ننتهي من الكابوس ده قريبا، وشريف وغيره يرجعوا في حضن أسرتهم، وكفاية كدة عليهم”.
وقال المحامي نبيه الجنادي: “النهارده كانت نفسيته أفضل من كل مرة، وبيسلم على الناس كلها، عندنا أمل الكبوس ده ينتهي قريبًا”.
كانت نيابة أمن الدولة العليا قررت في 10 أكتوبر، حبس الروبي 15 يوما، على ذمة التحقيقات في القضية، ووجهت له اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها، وتم إيداعه سجن أبو زعبل.
وفي 16 أبريل 2018، تم عرض الروبي على نيابة أمن الدولة العليا، للتحقيق معه على ذمة القضية 621 لسنة 2018 حصر أمن دولة، بعد القبض عليه في محافظة الإسكندرية، حيث تم حبسه منذ ذلك التاريخ حتى قررت محكمة الجنايات في 22 يوليو 2019 إخلاء سبيله.
وفي 2020 أخلي سبيله بقرار من محكمة جنايات إرهاب القاهرة، بعد قرابة عامين من الحبس الاحتياطي، لكن عقب فترة وجيزة تعرض للحبس الاحتياطي من جديد حتى إخلاء سبيله في نهاية مايو الماضي على ذمة القضية 1111/ 2021، ضمن مجموعة أخرى من المخلى سبيلهم.
وعقب إخلاء سبيله، سلط الروبي – عبر حسابه على “فيس بوك” – الضوء على معاناته وغيره من السجناء والمحبوسين المعفو عنهم والمخلى سبيلهم، بعد خروجهم، في سبيل تمكينهم من الحياة الكريمة، في ظل ما يواجهون من صعوبات في الحصول على فرص عمل لائقة أو السفر أو التنقل، وغيرها.
ولم يكد الناشط السياسي شريف الروبي يهنأ بقرار خروجه، حتى فوجيء بالقبض عليه مجددا في سبتمبر الماضي، عقب 4 أشهر فقط من إخلاء سبيله، لتجدد معه مأساته في الحبس التي عانى منها خلال سنوات، ليصبح معها ضيفا شبه دائم على زنازين سجناء الرأي.
وعلى إثر إعادة القبض عليه مجددا، أطلقت لجنة العفو الرئاسية، وعدد من الأحزاب والسياسيين والحقوقيين، مبادرات لإعادة دمج السجناء والمحبوسين المفرج عنهم والمخلى سبيلهم، في الوقت الذي خرج عدد من المحبوسين احتياطيا لاحقا في قوائم إخلاءات سبيل.