دعوة برازيلية لـ«ميسي» لترك بصمته في قاعة المشاهير باستاد ماراكانا: ظل عند أعلى مستوى لسنوات

قالت هيئة الإشراف على الأنشطة الرياضية بولاية ريو دي جانيرو البرازيلية إنه تم توجيه الدعوة إلى ليونيل ميسي، قائد منتخب الأرجنتين الفائز بكأس العالم لكرة القدم في قطر، مطلع هذا الأسبوع، “لتخليد” بصمته في استاد ماراكانا الشهير بترك آثار قدميه في قاعة المشاهير الملحقة بالملعب، بحسب ما ذكر موقع “الحرة”.

وبعد أن فازت الأرجنتين بكأس العالم 2022 بقطر، بتغلبها 4-2 على فرنسا بركلات الترجيح في المباراة النهائية المثيرة التي أقيمت، الأحد الماضي، على استاد لوسيل، أعادت الهيئة العامة التي يقع الاستاد تحت إدارتها دعوة ميسي لترك بصمته في قاعة المشاهير التابعة للاستاد بعد أن فعل ذلك لأول مرة عندما فازت الأرجنتين بكأس كوبا أمريكا عام 2021.

وحقق ميسي حلما طال انتظاره وقاد الأرجنتين لحصد لقب كأس العالم لكرة القدم، وأكمل صاحب الـ 35 عاما اللقب الكبير الوحيد الذي كان ينقص خزائنه، وعادل إنجاز الراحل دييجو مارادونا لدى الجماهير الأرجنتينية.

وقال ميسي الذي خاض مباراته 26 في كأس العالم وهو رقم قياسي “كنت أريد إنهاء مسيرتي بذلك. كان هذا ما ينقصني، لذا لا يمكنني أن أطلب أي شيء آخر”.

وأضاف: “نجحت في الفوز بكأس كوبا أميركا والآن كأس العالم التي حاولت كثيرا حصدها، لقد أحرز لقبها في نهاية مسيرتي، لكني أحب كرة القدم وأريد خوض المزيد من المباريات وأنا بطل العالم”.

وقال رئيس الهيئة المشرفة على الأنشطة الرياضية، أدريانو سانتوس، في رسالة بعث بها إلى ميسي عبر الاتحاد الأرجنتيني للعبة “أظهر ميسي بالفعل أهميته داخل وخارج الملعب، إنه لاعب ظل عند أعلى مستوى في تاريخ رياضة كرة القدم لسنوات”.

وأضاف سانتوس: “لا شيء يبدو أكثر ملائمة من أن يقوم استاد ماراكانا بتكريمه، علاوة على كل هذا، فإن ميسي عبقري عند تعامله مع الكرة”.

واستضاف استاد ماراكانا التاريخي نسختين لنهائي كأس العالم، عامي 1950 و2014 كما شهد فوز ميسي وفريقه بلقب كوبا أمريكا 2021 بتغلبه على البرازيل 1-صفر.

وستوضع آثار قدمي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على ممر المشاهير في ماراكانا إلى جانب عظماء البرازيل مثل بيليه وجارينشا وريفيلينو ورونالدو بالإضافة للاعبين آخرين من أصحاب الشهرة على مستوى العالم بما في ذلك إلياس فيجيروا لاعب تشيلي والصربي ديان بيتكوفيتش والبرتغالي أوزيبيو وسيباستيان أبرو من أوروجواي والألماني فرانتس بكنباور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *