خضوع للإملاءات” و “خطأ تاريخي”.. الوزير اليميني إيتمار بن غفير يهاجم اتفاق الهدنة بين حماس والكيان الصهيوني

وكالات

وصف وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الأربعاء، الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بأنه “خضوع للإملاءات” و”خطأ تاريخي”.

وقال بن غفير  إن “خارطة الطريق التي يترك بموجبها بعض الأطفال والنساء في غزة ليست أخلاقية وغير منطقية”، وفق ما ذكرت قناة “الحرة”.

وزعم بن غفير أن “حماس تريد التخلص من النساء والأطفال لتتخلص من الضغوط الدولية أولا، والحصول على الوقود ثانيا، إضافة إلى إطلاق سراح الإرهابيين”.. مُبديًا استياءه من “قبول إسرائيل إملاءات السنوار”، على حد قوله.

وقبل الاتفاق، حذر بن غفير، من أن الصفقة المحتملة للإفراج عن رهائن تحتجزهم حماس في غزة ستنتهي بـ “كارثة”، وفق موقع “تايمز أوف إسرائيل” الذي نقل تصريحاته للقناة الـ14.

وفي حديثه للقناة، قال الوزير اليميني المتشدد: “أنا منزعج للغاية لأنهم يتحدثون الآن عن صفقة. أنا منزعج لأننا انقسمنا مرة أخرى ولم يتم إخبارنا بالحقيقة مرة أخرى.. الشائعات تقول إن دولة إسرائيل سترتكب مرة أخرى خطأً كبيرا جدا بأسلوب صفقة شاليط” – في إشارة إلى الصفقة التي تم بموجبها إطلاق سراح الجندي، جلعاد شاليط، في 2011، مقابل إطلاق سراح 1027 سجينا فلسطينيا، من بينهم قائد حماس الحالي، يحيى السنوار، الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجوم حماس في السابع من أكتوبر.

وأضاف بن غفير: “تذكرون أننا أطلقنا سراح جلعاد شاليط، وأطلقنا سراح (يحيى) السنوار وأصدقائه وهو جلب هذه المشكلة علينا”.