«خرجوا حسن البربري».. سياسيون وحقوقيون يطالبون بالسماح لـ بربري الخروج لتلقى العزاء في والده
نعى سياسيون وحقوقيون وصحفيون، والد النقابي العمالي المحبوس حسن بربري، الذي توفي الجمعة، وطالبوا وزارة الداخلية السماح له بالخروج وتلقي واجب العزاء في والده الذي لم يستطع توديعه قبل رحيله.
ويقضي بربري فترة الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم «قضية الأمل» منذ أكثر من سنتين. ويواجه بربري في «قضية الأمل»، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فيسبوك، ومشاركة جماعة إرهابية.
وطالب المحامي الحقوقي أحمد فوزي، الجمعة، بالسماح للنقابي العمالي المحبوس حسن بربري، بالخروج وتلقي واجب العزاء في وفاة والده أحد أبرز القيادات العمالية.
وقال فوزي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه تواصل مع النائب السابق محمد أنور السادات وفريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي وأسامة بديع القيادي بحزب الإصلاح والتنمية، بهدف التواصل والسماح له بالخروج من محبسه.
وأضاف فوزي: «توفى والد الصديق العزيز حسن البربرى المحبوس على ذمة قضية الامل، اشكر كل من يحاول تخفيف المعاناة عن زملائنا المعتقلين ، و توفير حدود دنيا من الطلبات الانسانية».
وتابع: «ربنا يفرجها عليك يا حسن و يصبرك فقد الاب ده شئ صعب و مع وحشة السجن كمان اصعب ، يارب تنتهى معاناة كل المحبوسين احتياطى و اسرهم، عم حسن البربرى من قيادات العمل النقابى فى الحديد و الصلب، واتحبس فى حبسة 89».
وعبر حسابها على موقع «فيسبوك»، طالبت الكاتبة الصحفية إكرام يوسف، بالسماح لبربري بالخروج لدفن والده، وقالت إن وفاة والد حسن البربري المحبوس منذ أكثر من سنتين احتياطيا على ذمة قضية الأمل «خبر ممكن يعدي بسهولة على ناس ما عندهاش إحساس وشايفة ان حبس المعارضين سلميا جائز وضروري لحماية الامن القومي من أصحاب الرأي»
وأشارت إكرام إلى أنها التقت بوالد النقابي العمالي المحبوس وزوجته أمام باب السجن أكثر من مرة، لافتة إلى أنه «راجل طيب مؤمن أن ابنه ماعملش جريمة لمجرد انه اعلن رأيه الحر سلميا!! وطبعا كان يتمنى ابنه يقضي معاه أيامه الأخيرة، لكن ربنا أراد يرحمه من القلق والحزن في انتظار خروج ابنه، اللي مش باين له أمارة!!».
وشاركت المحامية الحقوقية ماهينور المصري، خبر وفاة والد البربري، وطالبت بالسماح للنقابي العمالي المحبوس بالخروج وتلقي واجب العزاء في والده، قائلة: «خرجوا حسن البربري».
من جانبه، قال ماهر الجندي: «خالص العزاء للصديق الاستاذ حسن البربري وفي وفاة والده الحاج محمد حسن البربري والدفن بمقابر الأسرة بمدينة ٦ أكتوبر»، مضيفا: «حسن البربري للأسف محبوس علي ذمة القضية ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ ونتمني يخرج ياخد عزاء والده».
وقالت صفحة «الحرية لهشام فؤاد»: «خالص العزاء للأستاذ حسن البربري، المعتقل على ذمة قضية الأمل، في وفاة والده المناضل النقابي والعمالي بمصنع الحديد والصلب الحاج محمد حسن البربري، والدفن بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر».
وأضافت: «حسن البربري للأسف محبوس منذ أكثر من عامين علي ذمة القضية 930 لسنة 2019 ونتمني يخرج ياخد عزاء والده».
يذكر أن قوات الأمن ألقت القبض على بربري يوم ٢٤ يونيو ٢٠١٩، وحققت معه نيابة أمن الدولة العليا وقررت حبسه احتياطيا منذ ذلك الحين على ذمة القضية رقم ٩٣٠ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا.