خالد علي: “أمن الدولة” تخلي سبيل د. ليلى سويف بكفالة 3 ألاف جنيه في قضية جديدة
كتب- حسين حسنين
قال المحامي الحقوق خالد علي، إن نيابة أمن الدولة العليا، أخلت سبيل الدكتورة ليلى سويف بكفالة 3 ألاف جنيه، بعد التحقيق معها في قضية جديدة غير التي كانت يجري التحقيق فيها أمام نيابة قصر النيل.
وأضاف خالد علي، في تصريحات لـ”درب”، إن النيابة وجهت للدكتورة ليلى سويف اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.
وأضاف خالد علي، في تصريحات لـ”درب”، إن النيابة وجهت للدكتورة ليلى سويف الاتهامات المكررة، المعروفة في مثل هذه القضايا مثل نشر أخبار كاذبة ومشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أهدافها.
وكانت نيابة قصر النيل، قد قررت فجر أمس، إخلاء سبيل الدكتورة ليلى سويف وشقيقتها الدكتورة أهداف سويف والدكتورة رباب المهدي ومنى سيف، بكفالة 5 ألاف جنيه، وقبل تنفيذ القرار تم ترحيل د. ليلى سويف إلى نيابة أمن الدولة للتحقيق معها على ذمة القضية الجديدة والتي لم يتم الاعلان حتى الان عن رقمها، فيما تم إخلاء سبيل كل من د. أهداف سويف و د. رباب المهدي، ومنى سيف منقصر النيل بعدها.
وكشف المحامي خالد علي مجريات التحقيق في القضية الأولى مشيرا إلى أن د. ليلى سويف، رفضت حضور المحامين ورفضت الاجابة، وتمسكت منى سيف بالحق فى الصمت، فيما انتهى التحقيق مع أهداف سويف، و د.رباب المهدي مستمرا.
وأوضح خالد علي إن التهم الموجهة للجميع هي:
١-التحريض على تنظيم تظاهرة بقصد تعطيل مصالح المواطنين والتأثير على سير المرافق العامة وقطع الطرق والمواصلات والتأثير على سير المرافق العامة.
٢- نشر وإذاعة أخبار وإشاعات كاذبة بسوء قصد وكان من شأن ذلك تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بأن تواجدت بقارعة الطريق حاملة لافتات يفيد مضمونها إهمال مكافحة فيروس كورونا فى السجون بما يهدد حياة من هم بداخله على النحو المبين بالأوراق.
٣- حيازة بالذات والواسطة محررات تتضمن إشاعة الأخبار والإشاعات محل الاتهام السابق حال كونها معدة لإطلاع الغير عليها.
وكانت قوة من مباحث قصر النيل قد القت القبض على كل من د. ليلى سويف ود. أهداف سويف و د. رباب المهدي ومنى سيف خلال وقفة لهم أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بالإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، وبعدها أنكر القسم وجودهن قبل ان يتم ترحيلهن للنيابة.
ففي تمام الـ12 ظهرا، بثت الناشطة السياسية البارزة منى سيف، مقطع فيديو مباشر عبر حسابها على “فيسبوك”، لوقفة احتجاجية نظمتها هي وأسرتها والدكتورة رباب المهدي، أمام مقر مجلس الوزراء ومجلس النواب.
الوقفة جاءت للمطالبة بسرعة الإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد، ما قد يؤدي إلى خطورة عالية على حياة السجناء في أماكن الاحتجاز.
وبحسب الفيديو، بعد دقائق من عملية البث، توجه عدد من قيادات ولواءات قوات الأمن إلى الأسرة وطالبوهم بالرحيل، لكن في البداية قوبل طلب الأمن بالرفض، وأصرت الأسرة على الاستمرار في وقفتها حتى يصل صوتهم.
بعد حوالي نصف ساعة، انقطع البث تماما، ونشرت بعد ذلك سناء سيف شقيقة منى وعلاء، تدوينة مقتضبة على حسابها تقول فيها أن “الاتصالات انقطعت تماما مع أسرتها”.
وقالت سناء نصا: “ماما وطنط أهداف (خالتي) ومنى اختي ودكتورة رباب المهدي كانوا واقفين قدام مجلس الوزراء بيطالبوا باتخاذ إجراءات بخصوص أزمة كورونا في السجون كانوا عاملين فيديو لايف وضابط اخد من منى الموبايل”.
وأضافت: “دلوقتي موبيل منى مش بيرد والباقي موبيلاتهم مقفولة ومش موجودين عند مجلس الوزراء، أنا معرفش هما اتقبض عليهم ولا ايه اللي حصل انا رايحة دلوقتي في الطريق افهم”.
وبعد قليل من هذه التدوينة، نشرت سناء تدوينة أخرى قالت فيها أن أسرتها تم اعتقالها داخل قسم شرطة قصر النيل، وأنها تم إخراجها من القسم بالقوة، بعد رفضها مغادرة القسم دون الاطمئنان على الأسرة.
وأضاف خالد علي، في تصريحات لـ”درب”، إن النيابة وجهت للدكتورة ليلى سويف اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة.
يذكر أن نيابة قصر النيل، قررت فجر أمس، إخلاء سبيل الدكتورة ليلى سويف وشقيقتها الدكتورة أهداف سويف والدكتورة رباب المهدي ومنى سيف، بكفالة 5 ألاف جنيه.
وقال محامون إن الكفالة 5 آلاف جنيه لكل منهن .. فيما كشف المحامي خالد مجريات التحقيق مشيرا إلى أن د. ليلى سويف، رفضت حضور المحامين ورفضت الاجابة، وتمسكت منى سيف بالحق فى الصمت، فيما انتهى التحقيق مع أهداف سويف، و د.رباب المهدي مستمرا.
وأوضح خالد علي إن التهم الموجهة للجميع هي:
١-التحريض على تنظيم تظاهرة بقصد تعطيل مصالح المواطنين والتأثير على سير المرافق العامة وقطع الطرق والمواصلات والتأثير على سير المرافق العامة.
٢- نشر وإذاعة أخبار وإشاعات كاذبة بسوء قصد وكان من شأن ذلك تكدير السلم العام وإثارة الفزع بين الناس وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة بأن تواجدت بقارعة الطريق حاملة لافتات يفيد مضمونها إهمال مكافحة فيروس كورونا فى السجون بما يهدد حياة من هم بداخله على النحو المبين بالأوراق.
٣- حيازة بالذات والواسطة محررات تتضمن إشاعة الأخبار والإشاعات محل الاتهام السابق حال كونها معدة لإطلاع الغير عليها.
وكانت قوة من مباحث قصر النيل قد القت القبض على كل من د. ليلى سويف ود. أهداف سويف و د. رباب المهدي ومنى سيف خلال وقفة لهم أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بالإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، وبعدها أنكر القسم وجودهن قبل ان يتم ترحيلهن للنيابة.
ففي تمام الـ12 ظهرا، بثت الناشطة السياسية البارزة منى سيف، مقطع فيديو مباشر عبر حسابها على “فيسبوك”، لوقفة احتجاجية نظمتها هي وأسرتها والدكتورة رباب المهدي، أمام مقر مجلس الوزراء ومجلس النواب.
الوقفة جاءت للمطالبة بسرعة الإفراج عن السجناء والمحبوسين احتياطيا، خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد، ما قد يؤدي إلى خطورة عالية على حياة السجناء في أماكن الاحتجاز.
وبحسب الفيديو، بعد دقائق من عملية البث، توجه عدد من قيادات ولواءات قوات الأمن إلى الأسرة وطالبوهم بالرحيل، لكن في البداية قوبل طلب الأمن بالرفض، وأصرت الأسرة على الاستمرار في وقفتها حتى يصل صوتهم.
بعد حوالي نصف ساعة، انقطع البث تماما، ونشرت بعد ذلك سناء سيف شقيقة منى وعلاء، تدوينة مقتضبة على حسابها تقول فيها أن “الاتصالات انقطعت تماما مع أسرتها”.
وقالت سناء نصا: “ماما وطنط أهداف (خالتي) ومنى اختي ودكتورة رباب المهدي كانوا واقفين قدام مجلس الوزراء بيطالبوا باتخاذ إجراءات بخصوص أزمة كورونا في السجون كانوا عاملين فيديو لايف وضابط اخد من منى الموبايل”.
وأضافت: “دلوقتي موبيل منى مش بيرد والباقي موبيلاتهم مقفولة ومش موجودين عند مجلس الوزراء، أنا معرفش هما اتقبض عليهم ولا ايه اللي حصل انا رايحة دلوقتي في الطريق افهم”.
وبعد قليل من هذه التدوينة، نشرت سناء تدوينة أخرى قالت فيها أن أسرتها تم اعتقالها داخل قسم شرطة قصر النيل، وأنها تم إخراجها من القسم بالقوة، بعد رفضها مغادرة القسم دون الاطمئنان على الأسرة.