حزب الدستور يستنكر حبس الروبي ويشكل لجنة لدعم المخلي سبيلهم
رئيسة الحزب تدعو الجميع للتكاتف من أجل دعم المخلي سبيلهم و التأكد من عودتهم لحياتهم واعمالهم
استنكر حزب الدستور إعادة إلقاء القبض على الناشط السياسي شريف الروبي، الذي لم يمضِ على إخلاء سبيله سوى أسابيع قليلة، وشدد الحزب على ضرورة التعاون والتكاتف لدعم المخلى سبيلهم
حيث قررت السبت نيابة أمن الدولة حبسه لمدة ١٥ يوم على ذمة التحقيق في القضية رقم ١٦٣٤ لسنة ٢٠٢٢ بتهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة إرهابية
وقال الحزب في بيان صحفي الأحد، إن هذا الأمر يثير التساؤلات والمخاوف من العودة إلى “حملات الاعتقال” مجددا في الوقت الذي تدعو فيه قوى المعارضة إلى زيادة أعداد المفرج عنهم من المحبوسين على ذمة قضايا الرأي وإغلاق القضايا العالقة بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، أصدر محمد خليل، أمين عام الحزب قرارا بتشكيل لجنة لدعم و رعاية المخلي سبيلهم وذويهم صحيا ونفسيا ومساعدتهم في العودة إلى حياتهم وأعمالهم وتوفير فرص عمل ملائمة بالتنسيق مع مؤسسات الدولة لتمكينهم من الحياة الكريمة بعد فترة المعاناة الطويلة داخل السجون.
ووفقا للبيان، ترأس هذه اللجنة جيهان شكري عضوة الحزب المسؤولة عن ملف السجناء سابقا، و عضوية د. عمرو شلبي و هيثم البنا.
ودعت جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، أحزاب الحركة المدنية و مؤسسات الدولة للتعاون والتكاتف لدعم المخلى سبيلهم.
وأكدت إسماعيل أن “مهمتنا جميعا لا يجب أن تنتهي عند مشهد الإفراج عن السجين؛ بل لابد أن تمتد لرعايته وتهيئته للحياة خارج الأسوار نفسيا وصحيا، وتساعده على العودة إلى عمله أو البحث عن عمل جديد يضمن له حياة كريمة”.