“حرية الفكر” تفصل مدير وحدة الأبحاث: اعترف بالتحرش ونعتذر عن عدم وضع سياسة لمكافحة التحرش
كتبت – كريستين صفوت
أعلنت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، أمس، فصل مدير وحدة الأبحاث، استناداً إلى ما نشره على حسابه بموقع “فيسبوك”، الذي يعد اعترافاً بارتكاب انتهاكات وجرائم جنسية تجاه نساء.
وقالت المؤسسة في بيان إعلامي، خاطب محمد ناجي إدارة المؤسسة مرتين اﻷولى عصر أمس الأول، حيث طلب إجراء تحقيق معه، والثانية مساء أمس الأول، حيث قدم استقالته التي لم يتم قبولها.
وأكدت المؤسسة أن هذه الانتهاكات والجرائم تخالف القيم والمبادىء، التي تتبناها وتعمل على الدفاع عنها ولا تتسامح مع مرتكبيها، معلنة دعمها الناجيات، ووعدتهن بإجراء تحقيق مستقل حول مدى استغلال ناجي لعمله بالمؤسسة في القيام بالانتهاكات والجرائم الجنسية، حيث ترتبط بعض الوقائع المذكورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعمله في المؤسسة.
وشدد المؤسسة على التزامها بأن يكون التحقيق موسعاً وشاملاً تقوم به لجنة مستقلة، وأن تعلن نتائج هذا التحقيق وتتخذ ما يلزم من إجراءات بشأن نتائجه، في أقرب وقت ممكن، وسيكون من واجبات لجنة التحقيق أن تتلقى وتنظر في أي شكاوى بخصوص التحرش الجنسي أو التمييز ضد أي من العاملين بالمؤسسة، مع وضع آلية آمنة لاستمرار تلقي مثل هذه الشكاوي في المستقبل.
واعتذرت المؤسسة بشدة عن عدم وضع سياسة لمكافحة التحرش الجنسي ومكافحة التمييز خلال السنوات السابقة، لافتا إلى إسراعها في وضع سياسة داخلية لمكافحة التحرش الجنسي والتمييز، كانت قد بدأت في صياغتها مؤخرا، بما يتضمن الإعلان عنها، ومن أجل ضمان أن يكون هناك مناخا آمنا داخل المؤسسة.