“حرية الفكر”: تأجيل جلسة التأديب للدكتورة منار الطنطاوي لـ31 مايو.. والسماح لدفاعها بالاطلاع على أدلة الاتهام

كتب- درب 

قرر مجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بالمعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، تأجيل نظر الدعوى التأديبية رقم 18 لسنة 2021، المُقامة ضد الدكتورة منار الطنطاوي، إلى جلسة 31 مايو المقبل. 

وبحسب مؤسسة حرية الفكر والتعبير، صرح المجلس لدفاع الطنطاوي بالاطلاع على الاسطوانة (CD) التي تحتوي على أدلة اتهام الدعوى المُقامة ضدها. 

تواجه الطنطاوي اتهامات بالإساءة إلى المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، وإلى عميد المعهد عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الفضائية المعادية للوطن، بسبب رفضها قرار عميد المعهد عودتها إلى منصبها الرسمي كرئيسة قسم الهندسة الميكانيكية بالمعهد؛ نظرًا لكونها زوجة سجين الرأي السابق الصحفي هشام جعفر. 

وفي 15 ديسمبر 2021، أدانت 9 مؤسسات حقوقية مصرية، قرار إحالة الدكتورة منار الطنطاوي، الأستاذ المساعد بالمعهد العالي للتكنولوجيا بالعاشر من رمضان، إلى المحاكمة التأديبية، مطالبين عميد المعهد بإلغاء القرار فورًا و”وقف الممارسات التعسفية المتكررة ضد طنطاوي”. 

ووفقا لقرار الإحالة الصادر من عميد المعهد فقد بني القرار على مذكرة قانونية قدمها المحقق القانوني للمعهد بعد جلسة تحقيق أجراها مع طنطاوي في حضور محاميها. 

وأحيلت الطنطاوي إلى المحاكمة التأديبية بعد تسلمها بشكل غير رسمي خطابين موقعين من مدير الشئون القانونية بالمعهد يطلب منها الحضور أمام المحقق القانوني بالمعهد دون إشارة إلى الجهة التي طلبت تحويلها إلى التحقيق أو إلى أية اتهامات، واستجابت الطنطاوي لحضور الجلسة، ليصدر بعدها قرار الإحالة من عميد المعهد بناءً على مذكرة قانونية قدمها المحقق القانوني للمعهد بعد جلسة التحقيق. 

وفي 2 أغسطس الماضي، قامت مؤسسة حرية الفكر والتعبير والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان موكلين عن طنطاوي بإيداع طعن ضد كلا من وزير التعليم العالي وعميد المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان وذلك طعنًا على القرار السلبي بالامتناع عن منحها درجة أستاذ بعد اجتيازها كافة الشروط الفنية والإجرائية حمل رقم 61520 لسنة 75. 

جدير بالذكر أن طنطاوي قد اعتذرت عن رئاسة القسم في وقت سابق بشكل مؤقت لظروف صحية قبل أن تعود وتطلب قرارًا بتعينها وهو ما قوبل بالرفض من قبل عميد المعهد الحالي متحججًا بأنها زوجة سجين الرأي السابق الكاتب الصحفي هشام جعفر. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *