جثمان شهيد لقمة العيش الذي قتله تمليذه في السعودية يعود إلى القاهرة غدًا.. والهجرة: الجاني سينال جزاءه وفقًا لقوانين المملكة (تفاصيل)
الهجرة: سنوفر سيارة لنقل الجثمان لمحافظة الفيوم محل إقامة الأسرة عقب إنهاء إجراءات الوصول وسنتابع التحقيقات في الحادث
عبد الرحمن بدر
في تطور جديدة بقضية المدرس المصري الذي قتل برصاص تلميذه في السعودية، أعلنت وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، أنه تم التنسيق مع السفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية وقنصلية مصر ورموز الجالية في الرياض، للانتهاء من إجراءات إعادة جثمان المدرس المتوفى بالسعودية هاني عبد التواب سعد، حيث يصل غدا الأحد، على الرحلة رقم 2650 مصر للطيران، من مطار الملك خالد الدولي بالرياض، ليصل إلى مطار القاهرة الساعة 6 صباحاً.
وأضافت في بيان اليوم السبت، أنه قامت الوزارة، أيضا بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، لتوفير سيارة لنقل الجثمان لمحافظة الفيوم محل إقامة الأسرة عقب انهاء إجراءات الوصول صباح الغد.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، عن تعازيها لأسرة المتوفى، حيث تواصلت مع ذويه، لتقديم واجب العزاء، مؤكدة أنه يتم متابعة التحقيقات في الحادث بالتنسيق مع السفارة المصرية بالرياض.
وقالت وزيرة الهجرة، إنه تم التنسيق مع وزارة الطيران المدني المصري لسرعة عودة جثمان الفقيد إلى أرض الوطن بناء على طلب أسرته، بالتوافق مع مواعيد رحلات الطيران المحددة من المملكة العربية السعودية إلى مصر في الوقت الحالي.
كما أكدت السفيرة نبيلة مكرم الثقة في القضاء السعودي، وأن الجاني سينال جزاءه وفقًا للقوانين الحاكمة بالمملكة، داعية الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وفي وقت سابق انضم هاني عبد التواب، مدرس اللغة الإنجليزية بالمرحلة الإعدادية، بالسعودية إلى شهداء لقمة العيش، بعد قضاء نحو أسبوع داخل العناية المركزة بمستشفى بمدينة الرياض في المملكة العربية السعودية؛ بعدما تعرض للإصابة بطلق ناري على أيدي أحد طلابه السعوديين.
وبحس بتقارير إعلامية أن مشادة وقعت بين هاني صاحب الـ35 عاما، وأحد طلابه، 13 عاما، داخل الفصل، وأن الطالب انتظر مدرسه برفقة شقيقه الأكبر، 16 عاما، وأطلق عليه النار، وبعدها تم نقله إلى مستشفى السليل التابعة لمدينة الرياض.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الطالب أطلق النار على المدرس لاعتراضه على درجات الامتحان التي أعطاها له.
حيث أصيب المدرس، برصاصةٍ اخترقت رأسه من الخلف، وتم نقله لمستشفى الإيمان بالعاصمة، قبل أن يرحل متأثرًا بإصابته بعد إصابته بغيبوبة لعدة أيام، حيث استقرت الرصاصة في الرأس، و تسببت في نزيف مستمر.
وسادت حالة من الحزن بمحافظة الفيوم، مسقط رأس هاني خاصة وأنه ترك خلفة زوجة وطفلين صغيرين، وطالب أقاربه بضرورة القصاص له من القتلة.