ثلاثة لاعبين مغاربة في آياكس أمستردام الهولندي يتعرضون لهجوم بعد مساندة فلسطين

تعرض الثلاثي المغربي نصير مزراوي، أسامة الإدريسي وزكرياء لبيض، لاعبي فريق آياكس أمستردام الهولندي، لهجوم بكلمات «ساقطة»، وتلقوا رسائل حقد وكراهية، من قبل أنصار فريقهم، وذلك بعدما عبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، جراء العدوان الصهيوني الغاشم، بحسب صحيفة «المنتخب» الرياضية المغربية.

وكان لاعب آياكس أمستردام، المغربي نصير مزراوي قد نشر في ستوري على موقع «انستجرام» رسماً لطفل فلسطيني يقف في وجه جندي من جنود الاحتلال وكتب عليه «الحرية لفلسطين»، وقام زميلاه في الفريق، زكريا لبيض وأسامة إدريسي بإظهار تضامنهما أيضاً مع الشعب الفلسطيني.

طالب عدد من جمهور الفريق الهولندي من إدارة النادي بإنزال عقوبات على اللاعبين المغاربة جراء إظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني على مواقع التواصل الإجتماعي، وفقا لما ذكرت الصحيفة المغربية. وأفادت تقارير أخرى أن بعض الجماهير طالبت  بفسخ عقد اللاعب نصير مزراوي، وباقي اللاعبين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني ومعاقبتهم.

يذكر أن عدد من نجوم كرة القدم في العالم أعلنوا في وقت سابق دعمهم للشعب الفلسطيني، ومن هؤلاء، نجمنا المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول، ومحمد النني، لاعب أرسنال، والنجم الجزائري رياض محرز، لاعب  مانشستر سيتي، والنجم السنغالي ساديو ماني، لاعب ليفربول، والنجم الفرنسي بول بوجبا، لاعب مانشستر يونايتد، والنجم الفرنسي فرانك ريبييري، وكذلك الفرنسي عثمان ديمبيلي لاعب برشلونة وغيرهم من اللاعبين، والنجم المغربي أشرف حكيمي، لاعب إنترميلان الإيطالي.

ويشهد حي الشيخ جراح في القدس المحتلة منذ أيام مواجهات عنيفة بين الأهالي قوات الاحتلال ومستوطنيه مواجهات يومية، ما يسفر عن وقوع اصابات واعتقالات، وذلك رفضًا لسياسة تهجيرهم والسيطرة على الحي الذي يضم آلاف الفلسطينيين.

واقتحمت الشرطة الإسرائيلية، صباح الاثنين، للمرة الثانية خلال أيام، المسجد الأقصى واعتدت على المصلين داخله، وبدأت مساء الإثنين في شن غارات على قطاع غزة. ولا زال يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الثالث على التوالي، موقعا شهداء، وجرحى، ودمار في الممتلكات والبنى التحتية في مختلف مناطق القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48 شهيدا من بينهم 14 طفلا و3 سيدات و304 إصابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *