تواصل المظاهرات الشعبية في مدن العالم إدانة لاقتحام الأقصى.. ودعوات لمقاطعة “كارفور” لتعاونها مع الاستيطان 

منصة مقاطعة  

في ظل الرفض الشعبي لاقتحامات الاحتلال للمسجد الأقصى والاعتداءات في الأراضي الفلسطينية، نظمت مظاهرات شعبية في كل من النمسا ونيويورك وشيكاجو ودالاس ولوس أنجلوس وأوهايو وتكساس وكاليفورنيا ومينيسوتا وباريس وكندا، وكلية العلوم والتكنولوجيا في الأردن. 

وطالب المتظاهرون بحماية المسجد الأقصى ووقف الاعتداءات الإسرائيلية، مطالبين بحرية فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بالحماية الدولية من الممارسات العنصرية لحكومة الاحتلال، ووزع المشاركون في التظاهرات نشرات تعريفية بالمسجد الأقصى والتعريف بانتهاكات الاحتلال بحقه والمدينة المقدسة. 

كما رفعت متظاهرتان العلم الفلسطيني، وشاركتا في الهتاف أمام مقر السفارة الأمريكية في لندن، خلال وقفة تضامنية مع الأطفال الفلسطينيين الأسرى في سجون الاحتلال. 

وطالب محامون أردنيون بتحرك حقيقي عملي يدفع الاحتلال فيه ثمن أفعاله وانتهاكاته بحق الفلسطينيين والمسجد الأقصى، جاء ذلك خلال وقفة نظمتها نقابة المحامين الأردنيين يوم أمس في كافة المحاكم تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ورفضًا للعدوان الإسرائيلي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك. 

كما جددت حركة المقاطعة دعوتها للعمل ضدّ الشركة الفرنسية “كارفور” على مستوى العالم، مبينةً أنها متورطة في تعزيز المشروع الاستيطاني ومصادرة الأرض على حساب أصحابها، مشيرةً إلى أن حملة المقاطعة ستتوقف في اليوم الذي تندد فيه الشركة بالاستيطان وتوقف كل ارتباطها مع الاحتلال في الأراضي المحتلة. 

وعبّر كل من مجلس التعاون الخليجي والسعودية وقطر وتركيا والجزائر وبابا الفاتيكان، عن رفضهم لسياسة الاقتحام المتكررة التي يمارسها الاحتلال في المسجد الأقصى المبارك. 

وأصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية مساء يوم أمس بيانًا تحذر فيه من نتائج وتداعيات أي عدوان عسكري إسرائيلي وشيك ضد قطاع غزة، مشيرةً إلى أن “نتنياهو” يعتقد أن العدوان العسكري على قطاع غزة هو المنقذ السياسي له، مطالبةً المجتمع الدولي بمواقف استباقية لمنع ارتكاب الجرائم بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني وتحديدا في قطاع غزة. 

ودعا رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، بصفته رئيسا لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إلى عقد اجتماع طارئ، موضحًا أن الدعوة للاجتماع تأتي بالنظر إلى الوضع الطارئ الذي تشهده فلسطين، لا سيما الاعتداءات السافرة الأخيرة للاحتلال على المسجد الأقصى. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *