تفاصيل زيارة الصحفي مصطفى الأعصر في محبسه.. ورسالته: مازلت قويا متماسكا ومتمسكا بالأمل.. ولكل شيء نهاية

منار الأعصر شقيقة مصطفى: شعر بالضيق بعد اصطحابي أبناء شقيقه معي في الزيارة “ماعرفتهمش واضايقت أني منعزل عن العالم”


كتب- حسين حسنين


كشفت منار الأعصر، شقيقة الصحفي المحبوس مصطفى الأعصر، تفاصيل زيارته في محبسه، أمس الخميس، والتي قررت فيها إحضار أبناء شقيقه الكبير للاطمئنان على عمهم المحبوس.
وقالت منار، إن زيارة الأطفال لـ مصطفى سببت له ضيق، خاصة وأنه للوهلة الأولى “لم يتعرف عليهم”، حيث نقلت عن الأعصر قوله “اضايقت لأني ماعرفتش الأولاد، شكلهم اتغير وكبروا، وزعلت جدا من نفسي وعرفت أد أية أنا منعزل عن الواقع”.
أيضا نشرت شقيقة الأعصر رسالته من محبسه، والتي تحدث فيها عن تماسكه وقوته في مواجهة الحبس المستمر منذ أكثر من 3 سنوات، وتمسكه بالأمل في مواجهة السجن.
وقال الأعصر في الرسالة: “اللي عايز أأكد عليه أني قوي ومتماسك وأني مريت بفترات ضعف وانكسار، وأن طول المدة مش بيزيدني غير قوة وأمل وإصرار، وأن حالتي برغم من سوئها، أفضل مليون مرة من ألاف الحالات الأخرى”.
وأضاف الأعصر في أخر رسائله من محبسه: “إن كان غيري تحمل الأسوأ، فلا بأس من تحملي السيء، والقاعدة الكونية الأساسية تقول أن لكل شيء نهاية.. فلا بأس”.
واعتقلت قوات الأمن الصحفي مصطفى الأعصر منذ فبراير 2018 ومنذ ذلك الحين وهو رهن الحبس الاحتياطي على ذمة قضيتين، الأولى كانت تحمل رقم 621 لسنة 2018 أمن دولة.
وبعد حبس أكثر من عامين في القضية الأولى، قررت محكمة الجنايات في شهر مايو 2020، إخلاء سبيل الأعصر بتدابير احترازية، وأثناء إنهاء إجراءات إخلاء السبيل، اختفى الأعصر.
وبعد أيام من انقطاع أي تواصل بين الأعصر ومحاميه، ظهر الصحفي في نيابة أمن الدولة العليا، وجرى التحقيق معه في قضية جديدة حملت رقم 1898 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمحبوس فيها منذ ذلك الحين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *