تعيين محمد الطيب مساعدا لوزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية

أصدر الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان قرارًا وزاريًا بتعيين الدكتور محمد محمود الطيب، مساعدًا لوزير الصحة والسكان للحوكمة والشئون الفنية.

ووفقا لبيان صادر عن وزارة الصحة، الأحد، «الطيب» حاصل دكتوراه طب الأسنان الإكلينيكي من كلية طب الأسنان جامعة عين شمس، وزمالة العلاج بالليزر في طب الأسنان من جامعة آخن الألمانية، بالإضافة إلى حصوله على شهادة برنامج «القيادة للقرن الحادي والعشرين» من كلية جون كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، كما درس إدارة الأعمال في كلية الدراسات العليا في الإدارة، جامعة اسلسكا.

وشغل الدكتور محمد الطيب منصب مساعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتخطيط الاستراتيجي والشئون الفنية، والأمين العام لمجلس فروع الجامعات الأجنبية، وأمين عام اللجنة العليا لإنشاء أفرع الجامعات الأجنبية والمؤسسات الجامعية بمصر، والمدير التنفيذي للمنتدي العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي. 

كما تولى العديد من المناصب الأكاديمية والفنية والإدارية ومنها، عضوية اللجنة العليا المُشرفة على إنشاء وتشغيل وحوكمة الجامعات الجديدة، اللجنة الاستشارية الدائمة للتربية والعلوم بمنظمة الإلكسو، المُتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمُشرف على المركز الإعلامي للوزارة، ومستشار عميد كلية طب الفم والأسنان جامعة مصر الدولية للشئون الإدارية والعلاقات العامة، فضلًا عن خبراته الأكاديمية والإدارية لمدة تتجاوز الـ16 عامًا.

وأسهم «الطيب» في حوكمة وتنفيذ الخطة الاستراتيجية والارتقاء بمؤشرات الأداء بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومنها تطوير الهيكل التنظيمي للوزارة ومتابعة تنفيذ التكليفات الرئاسية، وتكليفات مجلس الوزراء. 

كما أسهم في العديد من المُبادرات المُجتمعية والشبابية، بالإضافة للترويج للسياحة التعليمية داخل جمهورية مصر العربية، والمُشاركة في المشروع القومي لميكنة وتطوير المستشفيات الجامعية، وتنظيم النسخة الأولى والثانية من المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، ومتابعة تنفيذ المشروعات القومية التي تُنفذها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والعمل على عقد شراكات دولية بين الجامعات المصرية الجديدة والجامعات الأجنبية، والإشراف على تطبيق نظام التحول الرقمي بالجامعات المصرية، ورفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات لتحويلها إلى جامعات ذكية، بحسب ما ذكر البيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *