تصريحات متضاربة.. ترامب يعلن اعتماد علاج لكورونا وهيئة الدواء الأمريكية: سنجربه سريريا

نفت هيئة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، ما أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اعتماد دواء الملاريا “هيدروكسي كلوروكوين” (Hydroxychloroquine)، علاجا لفيروس كورونا المستجد.

وأكدت الهيئة، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة ستجرب دواء الملاريا للعلاج من فيروس كورونا المستجد، سريريا، موضحة أن أكثر من 10 آلاف باحث يعملون على إنتاج علاج للفيروس، موضحة أن التوصل إلى لقاح لكورونا قد يستغرق 12 شهرا.

وتحدث ترامب، عن أن إدارته صادقت على استخدام دواء الملاريا لعلاج الفيروس، وقال في مؤتمر صحفي اليوم، إنه سيتم الإعلان عن تحقيق نجاح في لقاح فيروس كورونا المستجد خلال أسابيع، مؤكدا أن واشنطن صادقت على استخدام دواء الملاريا لعلاجه.

مؤتمر صحفي لأعضاء مجموعة العمل الأمريكية بخصوص تطورات مكافحة فيروس كورونا

مؤتمر صحفي لأعضاء مجموعة العمل الأمريكية بخصوص تطورات مكافحة فيروس كورونا

Geplaatst door RT Arabic op Donderdag 19 maart 2020

وأوضح أنه لا يمكن تحديد متى تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي، لافتا إلى أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير النظام الصحي وهو غير جاهز للتعامل مع أوبئة.

وتابع: “بعد بضعة أسابيع سنتمكن من إحراز نتائج بخصوص اللقاح، بعدما كنا نعتقد أن الأمر سيتطلب وقتا طويلا”، مشددا على أن اللقاح يتطلب الكثير من الاختبارات، على اعتبار أنه سيدخل جسد الإنسان، واستكمل: “أؤكد لكم أننا نقوم بعمل رائع على هذا الصعيد”.

وقال ترامب إنه وقع مشروع قرار لمساعدة كافة المتضررين من فيروس كورونا المستجد، وأكد أن بلاده تعيش حربا طبية يجب أن تكسبها، مشيرا إلى أن السلطات تعمل على توفير المعدات الطبية لكل الولايات، مؤكدا أن حاكم إحدى الولايات الأمريكية طلب منه العلاج المقترح لتزويد سكان ولايته به.

وأوضح أنه لا يمكن تحديد متى تعود الأمور إلى مسارها الطبيعي، مشيرا إلى أنه وجه إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بإزالة أية معوقات أمام جهود إنتاج علاج فعال لفيروس كورونا، وتابع: “إدارة الأغذية والأدوية خفضت فترة إنتاج لقاح لفيروس كورونا من أشهر أو ربما أعوام إلى أيام”.

واعتبر الرئيس الأمريكي  أن العالم يدفع “غاليا ثمن” بطء الصين في تقديم معلومات حول كورونا المستجد، وواصل: “المشهد كان سيكون أفضل بكثير لو علمنا كل ذلك قبل أشهر، كان بالإمكان احتواؤه في منطقة في الصين التي انطلق الفيروس منها”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *