تجديد حبس الزميل الصحفي خالد غنيم 45 يوما.. وزوجته: 18 شهرا في الحبس وكل تهمته حب البلد.. مستنين رحمة ربنا

ماجدة عبداللطيف: خالد تجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي بدون محاكمة او جريمة سوى حبه لوطنه

زوجته: ليه خالد محبوس سنه ونصف لو بالتحريات اسئلوا الناس عنه.. كل أملي هو عفو ربنا

كتب- فارس فكري

أعلنت الزميلة الصحفية ماجدة عبد اللطيف تجديد حبس زوجها الزميل خالد غنيم 45 يوما في القضية رقم 558 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمحبوس على ذمتها منذ أبريل 2020 دون التحقيق معه ومواجته بأدلة اتهامه أو إحالته للمحكمة.

ونظرت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة إرهاب، أمس الاثنين، تجديد حبس الزميل خالد غنيم.

وقال ماجدة في تصريحات خاصة لدرب تعليقا على تجديد حبس خالد والذي أكمل في الحبس أكثر من عام ونصف: في انتظار رحمة ربنا ورد الظلم عنا ، 18 شهرا بدون أي قضية أو اتهام سوى حب البلد، وأتمنى أن يطبق كل الكلام اللي سمعنا عن حقوق الإنسان وحرية الصحافة.

وتابعت: ويتوالي فقدان الأمل وفي انتظار رحمه ربنا لرد الظلم عنا تجاوز خالد الحد الأقصى الحبس الاحتياطي ١٨ شهرا بدون اي قضيه او اتهام سوي حبه للبلد وإخلاصه لها وحب لتراب بلده، خالد معروف عنه الوطنيه وحب للبلد وأهلها هل يعقل ان شخص طول حياته وطني ومخلص بشهاده الجميع أن يكون في يوم من الايام في هذا الوضع شخص كان معه توكيل عام في انتخابات الرياسة يحبس بتهمه غير مقبوله ودون اي دليل غير انه مصري مخلص”
وأضافت زوجة عابد غنيم ” اسئله كتيره ومحتاجه لجواب ليه خالد محبوس سنه ونصف لو بالتحريات فاسئلوا الناس عنه كل أملي هو عفو ربنا لينا ورحمته وان يطبق كل الكلام اللي سمعنا عن حقوق الإنسان وحريه الصحافه لما يكون كل الاتهام انه بيحب شغله وبلده وحلف يمين انه يقول الحق ولما يتحاسب على ده يبقى فوضت أمري لله.

وقررت محكمة جنايات القاهرة الدائرة الثالثة إرهاب، في 22 أغسطس الماضي تجديد حبس غنيم، لمدة 45 يوما احتياطيا، وقالت الزميلة ماجدة عبد اللطيف، زوجة غنيم، في تصريحات سابقة لـ”درب”، إنه “للمرة الثالثة خالد يتعذر حضوره الجلسة ولا يتم عرض أوراق القضية ويتم التجديد له ورقيا.

ويواجه غنيم اتهامات في القضية المحبوس على ذمتها، ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.

وألقت قوات الأمن القبض على الزميل الصحفي خالد غنيم في أبريل 2020 بعد تلقيه شكوى من 8 أطباء يريدون عمل مسحات خوفا من إصابتهم بـ كورونا، وقام غنيم بنشرها ثم مسحها بعد أن تم إجراء المسحات لهم.

وأتم الزميل خالد غنيم ميلاده الـ 49 داخل السجن في بداية أغسطس الحالي، واستقبلت زوجته الزميلة الصحفية ماجدة عبد اللطيف، ذكرى عيد ميلاد زوجها بتجديد المطالب بإخلاء سبيله وإنهاء معاناته ومعاناة أسرته المستمرة منذ شهور طويلة، خاصة مع تأكيدها على أنه لم يرتكب أي جرم.

في وقت سابق، روت زوجة الصحفي خالد غنيم، معاناة زوجها في الحبس الاحتياطي أكثر من عام، منذ القبض عليه في 12 ابريل 2020، والمستمرة حتى الآن بعد قرارات استمرار حبس الزوج.

وطالبت الزوجة، في تصريحات لـ”درب”، بتدخل نقابة الصحفيين في محاولة لإطلاق سراحه، وعدم الوقوف أمام كونه ليس عضوا بنقابة الصحفيين، على الرغم من عمله في الصحافة والإعلام منذ عام 99 وحتى حبسه، بين مواقع وجرائد وقنوات.

وبداية تفاصيل حبس الإعلامي خالد غنيم، كانت بعد تلقيه شكوى من 8 أطباء يريدون عمل مسحات خوفا من إصابتهم بـ كورونا، وقام غنيم بنشرها ثم مسحها بعد أن تم إجراء المسحات لهم.

وقالت الزوجة، إن أثناء قيام خالد بمساعدة أهالي المنطقة في تعقيم الشوارع، تلقى مكالمة من ضابط شرطة يطالبه بالتوجه إلى قسم الشرطة، وبالفعل امتثل غنيم للطلب وتوجه إلى هناك من الشارع، ثم ظهر بعدها بحوالي أسبوعين في نيابة أمن الدولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *