بينهم أطفال ونساء.. نحو 100 شهيد ومئات المصابين في قصف اسرائيلي مكثف على رفح الفلسطينية

واصل الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عدوان الاحتلال على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مخلفا نحو 100 شهيد ومئات الجرحى، وذلك في اليوم الـ129 من العدوان الصهيوني على القطاع.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن مصادر صحية في رفح، باستشهاد نحو 100 مواطن بينهم أطفال ونساء، وإصابة مئات آخرين، وصلوا الى مستشفيات رفح إثر غارات إسرائيلية كثيفة على المدينة جنوبي القطاع.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مدينة رفح تشهد غارات إسرائيلية عنيفة تتركز في وسط المدينة، وطالت منازل مأهولة بالسكان قبالة مقر جمعية الهلال.

وقال مدير مستشفى الكويت صهيب الهمص: إن المستشفى ممتلئ بالجرحى في وضع خطير جدا ولا يوجد ما يكفي من دواء وأمصال.

وأضافت مصادر محلية، إن طائرات حربية شنت سلسلة غارات عنيفة قدرت بنحو 40 غارة استهدفت على وجه الخصوص، العديد من المنازل ومساجد تأوي نازحين، بالتزامن مع قصف مدفعي مكثف ومن قبل بوارج حربية على مدينة رفح، بحسب ما نقلت “وفا”.

وأشارت المصادر الى أن مركبات مدنية تقل شهداء ومصابين وصلت إلى المستشفى الكويتي في رفح، وسط نزوح المئات للمستشفى هربا من القصف على المدينة.

وعرف من بين المساجد المستهدفة، مسجدي الرحمة في الشابورة، والهدى في مخيم يبنا اللذان يأويان عشرات النازحين في رفح، الى جانب أكثر من 14 منزلا مأهولا.

كما طال القصف والغارات الاسرائيلية مناطق قريبة من الحدود مع مصر.

وتشير التقديرات إلى وجود نحو 1.4 مليون مواطن في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.

وكانت قد استشهدت مواطنة وأصيب آخرون، الليلة، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ129 حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 28 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يتجاوز 67 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك نحو 8 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *