بعد حبس الناشر هشام قاسم وإحالته للمحاكمة.. التيار الحر يدعو لمؤتمر صحفي الاثنين المقبل في مقره بطلعت حرب
بيان التيار: سنعلن موقفنا من الأحداث السياسية الراهنة والاستحقاقات الانتخابية وما يجري في البلاد على عدة أصعدة
كتبت: ليلى فريد
دعا أعضاء هيئة مكتب مجلس أمناء التيار الحر من ممثلي الأحزاب والشخصيات العامة إلى عقد مؤتمر صحفي، مساء الاثنين المقبل، في مقره بميدان طلعت حرب.
وذكر بيان صحفي للتيار الحر، الأربعاء، أنه يدعو وسائل الإعلام المحلية والعالمية لحضور الموتمر الصحفي بشان استمرار حبس رئيس مجلس أمناء التيار الناشر هشام قاسم، احتياطيًا وإحالته للمحاكمة محبوسًا أمام المحكمة الاقتصادية يوم ٢ سبتمبر المقبل.
وأضاف البيان: كما سيتم إعلان موقف التيار من الأحداث السياسية الراهنة و الاستحقاقات الانتخابية وما يجري في البلاد على عدة أصعدة.
وفي وقت سابق، قال المحامي الحقوقي ناصر، أمين، إنه جرى تحديد جلسة 2 سبتمبر المقبل لمحاكمة الكاتب والناشر هشام قاسم أمام الدائرة الأولى بالمحكمة الاقتصادية، مع استمرار حبسه لحين انعقاد المحاكمة.
كانت نيابة جنوب القاهرة الكلية قررت حبس الكاتب والناشر هشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الحر أربعة أيام على ذمة التحقيق في القضية رقم ٥٠٠٧ لسنة ٢٠٢٣.
وذكر بيان صادر عن التيار الليبرالي الحر، أن “قاسم كان قد تم ترحيله من قسم السيدة زينب إلى النيابة في الثامنة صباحًا وتم عرضه الخامسة مساءً، بعدما رفض سداد الكفالة، الأحد الماضي، وتقدم دفاع قاسم بالطعن على سداد الكفالة المقررة اليوم وطلب إخلاء سبيله، إلا أن أفراد من قوة مباحث قسم السيدة زينب تقدموا ببلاغ جديد ضد قاسم بالسب والقذف والاعتداء على موظف عام رقم ٥٢٨٤ لسنة ٢٠٢٣ إداري السيدة زينب بتاريخ ٢١ / ٨ و تم ضم البلاغ للقضية ٥٠٠٧ لسنة ٢٠٢٣ والتي بدأت بالبلاغ الذي تقدم به كمال أبو عيطة عضو لجنة العفو الرئاسي و حزب الكرامة برقم ٨ أحوال بتاريخ ٣/٨/٢٠٢٣”.
وأضاف البيان:“كان قاسم قد رفض سداد الكفالة البالغ قدرها ٥٠٠٠ جنيه مؤكدًا أنه لم يرتكب جريمة ليعاقب عليها بتكفيله و لو بجنيه واحد و لا يخشي من هروبه و قضي ليلته في قسم السيدة زينب في الحجز مع بعض المتهمين بجرائم النفس”.
وأشار البيان إلى أنه حضر التحقيق مع قاسم من المحامين الأساتذة ناصر أمين و محمد أبو العينين وهدى عبدالوهاب، ومن المجتمع المدني حضر الاستاذ ماكاريوس لحظي من مفوضية الحقوق والحريات وعبد العال محمد.
ولفت البيان إلى أن الدفاع طالب في نهاية التحقيق والذي انتهى في العاشرة والنصف مساءً بتوفير الحماية والسلامة لهشام قاسم في محبسه حيث أنه جاري احتجازه مع متهمين بارتكاب جرائم نفس، وتفريغ كاميرات قسم السيدة زينب ليوم ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣، وسماع شهادات كل من المهندس أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين والأستاذة جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور اللذان حضرا لزيارة قاسم في مكان احتجازه، والاطلاع على دفتر أحوال قسم السيدة زينب وكل مأموريات القسم إلى نيابة جنوب القاهرة، والإطلاع على السجل الجنائي للشهود الذي قام ضباط القسم باستدعاءهم للشهادة على واقعة الاعتداء على أفراد المباحث، وإخلاء سبيل هشام قاسم لانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي.