بعد تأجيل تجديده لـ1 يونيو.. أسرة عمرو إمام تطالب بإخلاء سبيله بتدابير أو تسهيل إجراءات الطعن على حبسه: أبسط حقوقنا
كتب- حسين حسنين
طالبت أسرة المحامي الحقوقي المحبوس عمرو إمام، بالإفراج الفوري عن ابنهم، المحبوس منذ 7 أشهر على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”.
وقال شقيق عمرو إمام، في بيان منسوب للأسرة، إنها تطالب بالإفراج عنه أو إخلاء سبيله بأي تدابير “خصوصا أنه معلوم محل سكنه ومهنته، أو اتخاذ إجراءات قانونية لتسهيل الطعن عليها وهي أبسط حقوقنا بعد مرور أكثر من ٧ شهور من القبض عليه دون اتهامات أو أدلة واضحة”.
وأضافت: “اليوم وبعد مرور ٦٥ يوما على آخر تجديد حبس لعمرو تؤجل جلسته ليوم ١ يونيو لتعذر نقله، الزيارة ممنوعة منذ شهرين وأكثر للظروف الراهنة وانتشار فيروس كورونا لا نراه ولا يرانا وهو ما كان يهون بعض الشيء طيلة هذه الفترة”.
وتابع: “ما نطلبه هو رد الحق ورفع الظلم الواقع عليه، ما نطلبه ليس إلا رفع الظلم عنه وأن يرجع وسطنا ووسط أهله ومع ابنه فيما تبقي من الشهر الكريم وأيام العيد وخصوصا في ظل الأوضاع الناتجة من انتشار وباء كورونا”.
يذكر أن محكمة الجنايات في جلستها المنعقدة أمس، قررت تأجيل نظر تجديد حبس عمرو إمام وآخرين، لجلسة 1 يونيو بسبب تعذر نقلهم من محبسهم إلى مقر المحكمة.
يأتي ذلك على ذمة القضية رقم ٤٨٨ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة عليا، والمتهم فيها بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة.
وتضم القضية عدد كبير من المحامين الحقوقيين والصحفيين والسياسيين، بينهم ماهينور المصري وخالد داود وإسراء عبد الفتاح وحازم حسني وحسن نافعة وآخرين.
وكانت قوات من الأمن في زي مدني إلى جانب ملثمين، قد اقتحموا منزل المحامي عمرو إمام وألقوا القبض عليه، وظهر في النيابة في اليوم التالي متهما في القضية.