بعد ارتباط اسم رئيس الوزراء بوثائق باندورا.. الحزب الحاكم في التشيك يخسر الانتخابات التشريعية

وكالات

خسر حزب رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش الوسطي يوم السبت بفارق ضئيل في الانتخابات البرلمانية في جمهورية التشيك، وهو تطور مفاجئ قد يعني نهاية عهد الملياردير الشعبوي في السلطة.

وجرت الانتخابات التي استمرت يومين لشغل 200 مقعد في مجلس النواب ببرلمان جمهورية التشيك بعد فترة وجيزة من قيام الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين بإيراد خبر عن تفاصيل تعاملات بابيش المالية الخارجية في مشروع أطلق عليه اسم “وثائق باندورا”، ونفى بابيش 67 عاما، ارتكاب أي مخالفات.

ومع توالي فرز الأصوات في 99.7 بالمائة من مراكز الاقتراع، أعلن مكتب الإحصاء التشيكي أن تحالف “معا” وهو تحالف ليبرالي محافظ من ثلاثة أحزاب، حصل على 27.7 في المائة من الأصوات، متغلبا على حزب بابيش “نعم”، الذي فاز بنسبة 27.2 بالمائة.

وفي ضربة أخرى للشعبويين في البلاد، حصل تحالف ليبرالي آخر من يسار الوسط من “حزب القراصنة” و”حزب ستان” المشكل من مجموعة من رؤساء البلديات، على 15.5 في المائة من الأصوات ليحتل المركز الثالث، حسبما أفاد مكتب الإحصاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *