بدء جلسة محاكمة سناء سيف في اتهامها بنشر أخبار كاذبة وإهانة رجل شرطة.. وشقيقتها منى: حالتها جيدة
كتب- حسين حسنين
قالت منى سيف، إن جلسة محاكمة شقيقتها الناشطة السياسية سناء سيف، قد بدأت قبل قليل بالنداء على اسمها، يأتي ذلك بعد قرار محكمة الجنايات في جلستها يوم 17 سبتمبر، بتأجيل الجلسة لليوم لتنفيذ طلبات الدفاع، فيما أكدت منى أن حالة سناء جيدة.
جاء ذلك على ذمة القضية رقم 12499 لسنة 2020 جنح التجمع الأول، والمقيدة برقم 659 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن المحكمة استمعت لهيئة الدفاع عن سناء ومحاموها واستجابت لبعض طلباتهم ومنها، سماع ومناقشة الضابط مقدم الشكوى المقدم محمد النشار، واثنين من أمناء الشرطة بحراسة بوابات سجن طرة.
وكما قررت المحكمة تفريغ كاميرات مدخل مكتب النائب العام بالتجمع الخامس والتصريح باستدعاء وسماع شهود النفي، وقبول الادعاء المدني بالتعويض من قبل الضابط ووزير الداخلية.
من جانبه، قال المحامي الحقوقي نبيه الجنادي، عضو هيئة الدفاع عن سناء، إن المحكمة إلى جانب الطلبات السابقة، قررت تشكيل لجنة ثلاثية من الجهاز القومي للاتصالات، تكون مهمتها “فحص الصفحة المنسوبة لسناء”.
بينما قالت منى سيف، شقيقة سناء، إن المحامين طالبوا الامتثال للجنة فنية مختصة للتأكد من أن الصورة المتداولة للمقدم محمد النشار والتي قال إن سناء نشرتها له، هي بالفعل صورة موجودة على الإنترنت ويتم تداولها منذ 2016.
وعن حالة سناء سيف، قالت شقيقتها منى “سناء كويسة جدا واطمنا عليها وكعادتها جميلة ومبهرة وقوية وصغيرة رغم كل قوتها ووضوحها حقيقي صغيرة على كل ده”.
وكانت قوة أمنية ترتدي زيا مدنيا ألقت القبض على سناء سيف، في 23 يونيو الماضي من أمام مبنى النائب العام أثناء تقديمها وأسرتها وبرفقتها عدد من المحامين شكوى ضد الاعتداء عليهن أمام سجن طرة أثناء محاولتهن الحصول على جواب من علاء عبد الفتاح، ثم ظهرت أمام نيابة أمن الدولة العليا كمتهمة وتم توجيه لها تهم نشر أخبار كاذبة والترويج لأفكار إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام موقع علي شبكة الإنترنت لنشر وترويج للأفكار الإرهابية، و تم إضافة تهمتين جديدتين، هما إهانة مقدم شرطة (محمد النشار) بالقول أثناء تأدية وظيفته، سب مقدم شرطة (محمد النشار) عن طريق النشر بألفاظ تتضمن خدشاً للشرف والاعتبار في 9 أغسطس الحالي، وذلك رغم تقدم محامو سناء بشكوى ضد الضابطين في 23 يونيو ولم تستمع النيابة لأقوالها.
وقال نبيه الجنادي المحامي إن أمر الإحالة إلى الجنايات جاء فيه التهم التالية:
أذاعت عمدًا أخبار وبيانات كاذبة من شأنها إثارة الفزع بين الناس، ادعت فيها كذبًا بتفشى جائحة فيروس كورونا داخل السجون المصرية وغياب التدابير الوقائية منه.
سبت بطريق النشر موظفًا عامًا، رئيس مباحث منطقة سجون طرة بأن أسندت على صفحتها على موقع فيس بوك الفاظًا نابية كان من شأنها خدش اعتباره وشرفه.
استخدمت حسابًا خاصًا على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونا، بأن استخدمت حساب (Sanaa seit) على موقع فيس بووك بهدف ارتكاب الجريمتين محل الاتهامين السابقين.
حال كونها عائدة، أهانت بالقول أحد رجال الضبط أثناء تأدية وظيفته، بأن أهانت مقدم الشرطة، بالتعدي عليه بالقول لفظًا وبالتهديد وعيدًا حال تواجدها بمنطقة سجون طرة إبان توليه أعمال تأمين السجن.
كانت سناء قد التزمت بحقها الدستوري في الصمت أثناء التحقيق معها وطالبت بفتح تحقيق في الاعتداء عليها وعلى شقيقتها ووالدتها أثناء تواجدهما أمام سجن طرة.
وأضافت: أنا متوجهلي تهم إرهاب وبيتم الضغط عليا بيهم، مع أنها قضية رأي، والجهة التي قامت بالقبض عليا متأكدة إنها قضية رأي، ومُستحيل إني أكون متورطة في أعمال إرهاب أو الدعوة ليها، أنا بتأذي لما بشوف صور لضحايا أعمال إرهابية، زي بظبط لما بشوف صور ضحايا انتهاكات.
كانت 8 منظمات حقوقية قد أدانت سلسلة الانتهاكات التي تتعرض لها أسرة الناشط والمدون المحبوس احتياطيًا علاء عبد الفتاح، والتي كان آخرها اليوم الثلاثاء، حيث تم اختطاف شقيقته سناء سيف من أمام مكتب النائب العام من قبل قوة شرطية أثناء محاولتها تقديم بلاغ في الاعتداءات التي تعرضت لها وأسرتها أمام سجن طرة.