اليوم الـ115 للعدوان الصهيوني: عشرات الشهداء والجرحى الفلسطينيين في قصف عنيف على أحياء مختلفة من مدينة غزة

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين منذ، فجر الإثنين، إثر غارات إسرائيلية استهدفت عددا من منازل المواطنين وتحديدا في حي الرمال المحاصر من قبل الآليات العسكرية، تزامنا مع قصف كثيف لمدفعية وزوارق الاحتلال.

وقال وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن طيران الاحتلال الحربي، قصف على الأقل خمسة منازل في حي الرمال بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين، فيما تواجه مركبات الإسعاف صعوبة في الحركة للوصول إلى الإصابات والشهداء وسط قصف مدفعية ومسيرات الاحتلال كل ما يتحرك على الأرض.

وأضافت أن مدفعية الاحتلال قصفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) تؤوي نازحين في حي الرمال، ما أدى لاستشهاد 10 فلسطينيين على الأقل، كما داهمت المدرسة واعتدت على المواطنين بالضرب.

وتابع أن طائرة مسيرة قصفت بصاروخين مركبتي اسعاف بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد وإصابة عدد من المواطنين، ولم يتمكن أحد من نقلهم إلى مستشفى الشفاء المحاصر، تزامنا مع إطلاق النار من قبل مسيرات الاحتلال صوب المستشفى، ما أدى لإصابة عدد من النازحين داخله.

وقصفت طائرات الاحتلال الحربية عددا من المواطنين ومقبرة في حي الدرج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنين، كما قصفت عددا من منازل المواطنين في حيي الصبرة والزيتون بالمدينة.

شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلين في مخيم جباليا، وأطلقت المدفعية القذائف صوب المواطنين في بيت لاهيا، ما أدى لإصابة العشرات نقلوا إلى مستشفيي كمال عدوان والإندونيسي شمالا.

وجنوبا، يواصل جيش الاحتلال حصار مستشفيي ناصر والأمل لليوم الثامن على التوالي في مدينة خان يونس، وسط تكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي للمناطق الشرقية والغربية من المدينة.

ودخلت الحرب الصهيونية على غزة يومها الـ115، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، يوم الإثنين، عدوانه على القطاع ما أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين. وتخللت الحرب هدنة إنسانية مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر ودامت لـ7 أيام جرى فيها تبادل للأسرى بين الجانبين.

ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد ما يزيد عن 26 ألف فلسطيني، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، إضافة إلى ما يتجاوز 65 ألف جريح. ويشار إلى أن هناك نحو 8 آلاف شخص على الأقل في عداد المفقودين تحت الأنقاض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *