الوليد بن طلال يبيع نصف حصته في فنادق “فورسيزونز” لبيل جيتس مقابل 2.2 مليار دولار
وكالات
أعلنت “المملكة القابضة” التي يملكها الأمير الوليد بن طلال بيع حصة في “فورسيزونز” بـ8.3 مليار ريال (2.2 مليار دولار) لقاء نصف ملكيتها (٢٣,٧٥٪ من أصل ٤٧,٥٠٪) في فنادق ومنتجعات فورسيزونز وذلك إلى شركة تابعة لشريكها الاستراتيجي، مجموعة كاسكيد الاستثمارية التي يملكها بيل جيتس.
وذكرت المملكة القابضة في بيان أن الصفقة تمثل 23.75٪ من ملكية فنادق ومنتجعات فورسيزونز
وأضاف بيان الشركة أنه من المتوقع أن تحقق شركة المملكة القابضة أرباح فورية قبل الضرائب ما يقارب من 5,887,500,000 ريال سعودي (1.57 مليار دولار أمريكي) ، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الصفقة خلال شهر يناير من عام 2022، حال الوصول على عدم ممانعة هيئة الاحتكار.
كما ستستمر شركة المملكة القابضة (KHC) عبر شركة تابعه لها في امتلاك حصة قدرها 23.75٪ في شركة فنادق فور سيزونز بعد الانتهاء من الصفقة مع الإبقاء على ممثلي شركة المملكة القابضة في مجلس إدارة شركة فنادق فور سيزونز لغرض النمو كداعم رئيسي لشركة فنادق فور سيزونز .
تعود مشاركة شركة المملكة القابضة مع شركة فنادق فور سيزونز إلى عام 1994 حين حددت شركة المملكة القابضة شركة فنادق فور سيزونز في ذلك الوقت كرائد عالمي في قطاع إدارة الفنادق الفاخرة. حيث استحوذت شركة المملكة القابضة على حصة أقلية استراتيجية في شركة فنادق فور سيزونز من خلال عرض استحواذ عام وجزئي. كان الاستثمار بمثابة “مكسب للطرفين” ، حيث ساعدت شركة المملكة القابضة في خطط النمو الإستراتيجية لشركة فنادق فور سيزونز من خلال الاستحواذ على العديد من الفنادق الفاخرة الدولية وتطويرها لعلامة فور سيزونز التجارية، بما في ذلك فندق جورج الخامس الفندق المصنف الأول في العالم.
منذ عام 2007، أصبحت شركة فنادق فور سيزونز مملوكة ملكية خاصة لشركة المملكة القابضة ، وشركة تابعة لمجموعة كاسكيد التابعة لـ بيل جيتس, والمؤسس إسادور شارب . وأصبحت شركة فنادق فور سيزونز بالفعل المجموعة الرائدة في مجال الضيافة الفاخرة ، حيث تدير 121 فندقًا ومنتجعًا و 46 عقارًا سكنيًا في 47 دولة ويعمل بها أكثر من 40 ألف موظف.
