النائب أحمد طنطاوي: تواصلت مع بعض المسؤولين بخصوص واقعة حجب “درب”.. لكن دون رد

كتب – أحمد سلامة

استنكر أحمد طنطاوي، عضو مجلس النواب، حجب موقع درب الإخباري الذي بدأ منذ نحو شهر، مشددًا على أن حرية الصحافة ضمانة هامة من ضمانات مكافحة الفساد ورفعة وتقدم الأمم.


وأضاف طنطاوي، في تصريح لـ”درب”، اليوم الاثنين، إنه تواصل مع عدد من المسؤولين بخصوص واقعة حجب الموقع للوقوف على الملابسات والتفاصيل والجهة التي أصدرت القرار، مضيفا “لكن ومع الأسف لم يأتني أي رد”.
وتابع طنطاوي، أن الصحافة بكل أشكالها وألوانها وأطيافها يجب أن تكون مكفولة، لا سيما الصحافة الحزبية التي من خلالها ينطلق موقع “درب” الصادر عن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي.


كان حزب التحالف وهيئة تحرير موقع ” درب ” قد أصدرا بياناً حول حجب الموقع بعنوان “مستمرون في العمل وسنتخذ الإجراءات القانونية”.


وجاء في البيان “يؤكد حزب التحالف الشعبي الإشتراكي وفريق موقع درب، أنه رغم الحجب غير المعلن ومجهول المصدر، فإن الموقع سوف يستمر، بنفس سياسته التحريرية، كمنصة لتداول المعلومات، ونشر الآراء، ومعبر عن القوى الديمقراطية بكل تنوعاتها، ويلح التحالف الشعبى الإشتراكي على ما أكده دوما من أن تجريف الحياة السياسية، وتقييد الحريات وإنكار الحق فى التعددية والتنوع يحرم الوطن من رؤى تصنع الإختيارات الصحيحة وتضمن صحة المسار، وتوفر فرص التغيير السلمي الديمقراطي بعيدًا عن الإنفجارات والفوضى والإرهاب وهي على العكس تفتح الباب للفوضى”.


وشدد الحزب وفريق عمل الموقع على أن حجب الموقع بعد شهر من صدوره، ليصبح درب أول موقع حزبي يتم حجبه، جاء ليؤكد سيطرة نفس العقلية القديمة في التعامل مع كل الملفات باعتبارها ملفات أمنية، في وقت يحتاج فيه الوطن لتضافر الجهود، فبينما تواجه مصر والعالم أزمة مصيرية، تهدد صحة وحياة الملايين عبر العالم متمثلة في فيروس كورونا، كان هناك من تفرغ لحجب موقع مهني، ومنع صوته من الوصول للناس، رغم الآداء المهني الذي شهد به جميع متابعي الموقع، ورغم حرص الحزب من اللحظة الأولى على تقنين إجراءات إصدار الموقع، وغياب أي ملاحظة قانونية على أدائه طوال فترة صدوره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *