المحامي الحقوقي محمد حمدون يكمل عاما ونصف بالحبس الاحتياطي : أما آن للنبيل أن يتحرر.. الحرية للروب الأسود
أسماء دعبيس: كل موعد للتجديد يحمل معه أملًا بالفرج.. مضت الأيام والشهور متلاحقة حتى عام ونصف ولازال بالحبس
دعبيس : أما آن للقيد أن ينكسر.. أتمنى من قلبي أن تُنزع عنه الأغلال ويكون حرا طليقا ينعم بحريته
كتب: أحمد سلامة
أكمل المحامي الحقوقي محمد حمدون، اليوم الأحد، عام ونصف في الحبس الاحتياطي، على ذمة القضية رقم 1530 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
ويواجه حمدون في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها.
وكانت الناشطة النسوية أسماء دعبيس، زوجة محمد حمدون، قد كتبت لـ “درب”، في مارس الماضي، مقالا بعنوان “أما آن للقيد أن ينكسر.. أما آن للنبيل أن يتحرر”، قالت فيه: “مضت الأيام تباعاً، كل موعد للتجديد يحمل معه أملًا بالفرج، مضت الأيام متلاحقة وتبعتها الشهور حتى اقترب حبس المحامى محمد حمدون، المحبوس على ذمة القضية رقم ١٣٣٨ المعروفة إعلاميا بأحداث سبتمبر من عام ونصف”.
وأضافت: “آخر لقاء بيننا كان أثناء مرافعة زوجي عني أمام نيابة أمن الدولة على نفس القضية بعد إخلاء سبيله منها، لم أجد في هذا الوجه إلا طلب العدالة لزوجته وللمتهمين الآخرين على نفس القضية، لم يحرق المركب ويقول “زوجتي فقط” لم يتوان في الدفاع عني وعن كل المحتجزين”.
وأعربت دعبيس، عن أملها في إخلاء سبيل زوجها، حيث قالت: “أتمنى من قلبي أن تُنزع عنه الأغلال ويكون حرا طليقا، ينعم بحريته”.
ومحمد حمدون من المحامين الذين قرروا الدفاع عن المظلومين ودعم أصحاب الرأي، وشارك حمدون في الدفاع عن عمال شركة الغاز بدمنهور الذين واجهوا اتهامات بالتظاهر بدون تصريح في 2014 لمطالبتهم بحقوقهم، وأيضا هو أحد المحامين المدافعين عن معتقلي الرأي في قضية تيران وصنافير وأخيرا معتقلي 20 سبتمبر 2019 الذي تم اعتقاله وحبسه معهم.
ففي 26 سبتمبر 2019، ألقت قوات الأمن القبض على حمدون وزوجته الناشطة النسوية أسماء دعبيس وشقيقه أحمد المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، من داخل مقهى بمدينة دمنهور.
وأخلت النيابة سبيل محمد حلمي حمدون بعد 3 أسابيع من حبسه بينما ظلت الزوجة رهن الحبس الاحتياطي، حتى شهر ديسمبر تم إعادة القبض على محمد حلمي ووالده وحبسهما على ذمة قضية جديدة، فيما تم إخلاء سبيل الزوجة، ولاحقا سبيل الأب. وطالبت أسماء دعبيس، زوجة حمدون، بالإفراج الفوري عن زوجها ووالده، وطالبت الجميع بالنشر والتدوين عنه أيضا لحين إطلاق سراحه وحصوله على حقه