“العمل الأمريكية”: أكثر من مليون و400 ألف طلب إعانة بطالة خلال أسبوع.. و”رويترز”: إصابات كورونا في أمريكا 2600 حالة في الساعة

كتب – أحمد سلامة

ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية في الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة العمل الأمريكية، اليوم الخميس، إن الطلبات الجديدة للحصول على إعانة البطالة الحكومية ارتفعت إلى 1.416 مليون طلب في الأسبوع المنتهي في 18 يوليو الجاري، من 1.307 مليون طلب في الأسبوع السابق عليه.

وهذه هي أول زيادة أسبوعية في الطلبات منذ بلوغها ذروة تاريخية عند 6.867 مليون في أواخر مارس الماضي، عندما جرى إغلاق الأنشطة غير الضرورية مثل المطاعم وصالات الألعاب الرياضية، لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وكان خبراء اقتصاد توقعوا أن يبلغ عدد طلبات الإعانة مليونا و300 ألف في أحدث أسبوع.

وشهدت عدد حالات الإصابة بالمرض زيادات حادة في أنحاء الولايات المتحدة، مما دفع السلطات في أشد المناطق تضررا في الجنوب والغرب لإغلاق الشركات مجددا أو الإحجام عن السماح بعودتها للعمل.

واقتربت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في الولايات المتحدة من 4 ملايين، اليوم الخميس، مع أكثر من 2600 إصابة جديدة كل ساعة في المتوسط، وهو أعلى معدل في العالم، وفقا لإحصاءات رويترز.

وتسارعت وتيرة العدوى في الولايات المتحدة منذ اكتشاف أول حالة في 21 يناير. واستغرق الأمر 98 يوما في البلاد لتصل إلى مليون حالة، كما استغرق الأمر 43 يوما آخر لتصل إلى 2 مليون، ثم إلى 27 يوما لتصل إلى 3 ملايين إصابة.

ومن ثم استغرق الأمر 16 يومًا فقط ليصل إجمالي الإصابات إلى 4 ملايين، بمعدل 43 إصابة جديدة في الدقيقة.

ولفتت “رويترز” إلى أنه غالبا ما تصادمت الحكومة الفدرالية وحكام الولايات الأمريكية وقادة المدن حول أفضل طريقة للتعامل مع الوباء، ما أدى إلى مجموعة من القواعد المربكة حول قضايا مثل ارتداء أقنعة (كمامات) الوجه في الأماكن العامة، وتوقيت إعادة فتح الشركات.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير لهجته مؤخرا بعدما كان مترددا في السابق في ارتداء قناع بنفسه، لكنه هذا الأسبوع شجع الأمريكيين على ارتداء الأقنعة وظهر مؤخرا في الأماكن العامة لأول مرة مرتديا كمامة.

وتعد الولايات المتحدة من بين الدول العشرين التي لديها أكبر تفشي للفيروس التاجي المستجد، وتحتل المرتبة السادسة عالميا في معدل الوفيات، بأكثر من 143 ألف حالة وفاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *