العدوان على غزة.. الاحتلال يعلن قصف 250 هدفا في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.. واستشهاد 100 فلسطيني في جباليا 

كتب- درب

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء أنه قصف حوالي 250 هدفًا، في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية. 

وأضاف جيش الاحتلال أن “القوات الإسرائيلية تواصل تحديد مواقع الأسلحة والأنفاق تحت الأرض والبنية التحتية العسكرية الإضافية”. 

وتابع جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته البرية وجهت طائرة مقاتلة إسرائيلية لضرب منصتي لإطلاق الصواريخ، أطلق منها مسلحون وابلا من الصواريخ، باتجاه وسط إسرائيل أمس(الثلاثاء)”. 

وأضاف جيش الاحتلال أنه في هجمات أخرى، تم القضاء على مقاتلين من حركتي “حماس” و”الجهاد” و”عدد من البنية التحتية”. 

وهاجمت القوات الإسرائيلية أيضا “خلية” تعمل بالقرب من مدرسة، في شمال قطاع غزة، طبقا لبيان. 

وكانت مصادر فلسطينية قد أعلنت في وقت سابق اليوم الأربعاء، عن مئات القتلى والجرحى في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة مع دخول الحرب شهرها الثالث. 

وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن أكثر من 100 شخص استشهدوا جراء هجمات جوية إسرائيلية مكثفة في الساعات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين شملت مدرسة تأوي نازحين ومنازل سكنية مأهولة. 

وأوضحت المصادر أن العشرات قتلوا وأصيبوا في غارات مماثلة على خان يونس في جنوب قطاع غزة ومخيم النصيرات للاجئين وسط القطاع وسط مصاعب شديدة في عمليات الإنقاذ. 

وبحسب مصادر فلسطينية تواصل القصف المدفعي الإسرائيلي على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وعلى شرقي خان يونس والفخاري وخزاعة وعبسان. 

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي وابلاً من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. 

وتحدثت مصادر في الدفاع المدني، أن عددا كبيرا من القتلى والجرحى جراء غارات إسرائيل المتواصلة دفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات انتشالهم. 

واشتدت حدة القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر في جميع أنحاء قطاع غزة خلال 24 ساعة الماضية إلى جانب القتال العنيف بين القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة، لا سيما في الأجزاء الشرقية من مدينة غزة، ومخيم جباليا للاجئين، والمناطق الواقعة شرق خان يونس. 

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن 1248 فلسطينيًا استشهدوا في هجمات إسرائيل على القطاع منذ انهيار الهدنة الإنسانية المؤقتة يوم الجمعة والتي استمرت أسبوعًا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *