الصحة العالمية: عدد إصابات “كورونا” بقارة إفريقيا وصل نحو 145 ألفا.. وجنوب إفريقيا ومصر ونيجيريا في المقدمة

كتب – أحمد سلامة

أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في القارة الإفريقية قد تجاوز الـ4 آلاف حالة، وبلغ إجمالي الإصابات نحو 145 ألفا.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، أصيب 144702 بفيروس كورونا في القارة الإفريقية منذ بداية الوباء، وتوفي ما لا يقل عن 4149 مريضا بسبب فيروس كورونا، فيما تماثل 61164 للشفاء.

وأوضحت بيانات المنظمة أن أكبر عدد من الإصابات سجلت في جمهورية جنوب إفريقيا (32683)، وفي مصر (23449)، ونيجيريا (10162)، والجزائر (9394)، حيث سجلت أكبر حصيلة للوفيات في مصر (913)، وفي جمهورية جنوب إفريقيا (683)، والجزائر (653).

وكان علماء في منظمة الصحة العالمية قد رجحوا أن نحو ربع مليار شخص في إفريقيا قد يصابون بفيروس كورونا في غضون عام.

وخلصت دراسة، نشرتها دورية “بي إم جيه غلوبال هيلث” المعنية بالشؤون الصحية، إلى أن ما بين 150 ألفا إلى 190 ألف أفريقي قد يموتون من جراء الإصابة بفيروس كورونا.

في غضون ذلك، حذرت الدكتورة منى مينا، وكيل نقابة الأطباء السابقة من أن الاتجاه لتخيف الحظر في مصر بدلاً من تشديده خطر شديد على الصحة والاقتصاد والبلد كلها.

وقالت منى: “صعود أرقام الوفيات والإصابات رغم التعليمات الواضحة والعلنية لوزيرة الصحة بعدم عمل تحليل PCR إلا للحالات التي نعاني من مظاهر مرضية متوسطة لشديدة، بما معناه أن هناك أعدادا كبيرة أصبح لا يجرى التحليل لها وبالتالي لا يجرى حسابها في الأرقام المعلنة “.

وعلقت على تصريحات متحدث مجلس الوزراء بأن عودة الطيران خلال الأسبوع الأول من يوليو، وأنه سيتم مناقشة الإجراءات النهائية الخاصة بالمقاهي والنوادي والمطاعم هذا الأسبوع، وأن مواعيد الفتح اقتربت بشدة، قائلة: “أكرر التحذير.. الاتجاه للفتح رغم تزايد معدل الاصابات والوفيات خطر”.

وتابعت منى مينا: “دول العالم التي تخفف الاجراءات الاحترازية تقوم بهذا التخفيف بينما معدل الإصابات والوفيات فيها ينخفض، بما يعني أنها أصبحت تسيطر على الوباء، أيضا هم يخرجون من حظر كامل لحظر نسبي، معلنين أنه من الممكن العودة لتشديد الإجراءات إذا ما عاد المعدل للصعود، أما نحن فالحظر الذي كنا نطبقه من الأصل حظر نسبي، ونحن نتجه إلى إلعائه أو المزيد من تخفيفه الآن بينما معدل الاصابات في تتزايد مستمر”.

وقالت الطبيبة: “المشهد في مستشفياتنا وتهاوي أطقمنا الطبية، والحالات الشديدة التي نبحث لها بصعوبة عن مكان في مستشفى عزل والتعليمات المعلنة لوزارة الصحة، كل ذلك معناه أننا لا نستطيع استيعاب المزيد من تصاعد معدل الإصابة، لذلك فالاتجاه لتخيف الحظر بدلا من تشديده خطر شديد خطر شديد جدا ..خطر شديد جدا على الصحة والاقتصاد وعلى البلد كلها “.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *