الزاهد بعد قرار الإفراج عن حازم حسني: لا لزوم للحبس الاحتياطي في قضايا الرأي فهو اعتقال مقنن.. والإجراءات الاحترازية تنكيل مُخفف
عبد الرحمن بدر
هنأ مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على قرار الإفراج عنه.
وقال الزاهد في حسابه على (فيس بوك): “مبروك د. حازم حسنى ويا رب يتشافى ويستعيد صحته وكما قلنا دوما، أنه لا لزوم للحبس الاحتياطى فى قضايا الرأى فهو اعتقال مقنن، ولا للإجراءات الإحترازية فهى تنكيل مخفف”.
وبالأمس قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن غرفة المشورة بمحكمة جنايات القاهرة، قررت إخلاء سبيل الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، بتدابير احترازية على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 أمن دولة.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور حازم حسني في سبتمبر 2019، وظهر في اليوم التالي بنيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية المعروفة إعلاميا باسم “فخ اصطياد المعارضين”.
وأضاف خالد علي، في تدوينة على حسابه بـ”فيسبوك”، اليوم الأحد، أن حازم حسني في جلسة التجديد “كان يظهر عليه التعب والإرهاق وعلامات تدعو للقلق، ثم بدأت الجلسة وترافعنا عنه وصدر القرار لصالحه”.
ويواجه الدكتور حازم حسني في القضية، اتهامات ببث وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، وإساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وتضم القضية المتهم على ذمتها الدكتور حازم حسني، عدد كبير من المحامين والصحفيين والحقوقيين، بينهم خالد داود وماهينور المصري وعمرو إمام وإسراء عبد الفتاح وسولافة مجدي وحسام الصياد وإبراهيم عز الدين، وآخرين.