الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يكمل 4 سنوات في الحبس الاحتياطي.. ومحاميه: قضاها في “الانفرادي” لا مجيب لطلباته

حالته الصحية متدهورة ويعاني من أمراض مزمنة وذبحات صدرية متكررة.. والمحامي: طلبات إخلاء سبيله لا حصر لها


كتب- درب


أكمل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب “مصر القوية”، اليوم الاثنين، 4 سنوات في الحبس الاحتياطي على أكثر من قضية.


ألقت قوات الأمن القبض على أبو الفتوح يوم 14 فبراير 2018 من منزله، بعد عودته من خارج مصر، وإحالته السلطات الأمنية لنيابة أمن الدولة العليا، التي حققت معه في القضية رقم 441 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.


وظل أبو الفتوح رهن الحبس الاحتياطي طوال هذه المدة، بينما جرت إحالته وآخرين للمحاكمة أمام محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، ومازالت تجرى محاكمته في انتظار قرار المحكمة بشأنه.


وفي أكثر من مناسبة، طالبت أسرة أبو الفتوح بالإفراج عنه، خاصة بعد تدهور حالته الصحية، وإصابته بالعديد من الأمراض وتعرضه لأكثر من مرة لذبحة صدرية كادت أن تؤدي بحياته.


من جانبه، قال أحمد أبو العلا المحامي، عضو هيئة الدفاع عن أبو الفتوح، إن أبو الفتوح “قضى مدة الأربع سنوات في الحبس الانفرادي، إضافة إلى استمرار حبسه الاحتياطي طوال كل هذه المدة رغم أن القانون ينص على عامين فقط”.


وعن الحالة الصحية للدكتور أبو الفتوح، قال المحامي: “صاحب الواحد وسبعين عاماً يعاني من العديد من الأمراض التي تهدد حياته، فهو يعاني من احتباس في التنفس وانزلاق غضروفي كما أصيب بعدد من الجلطات والذبحات الصدرية”.


وأشار المحامي إلى التقدم بالعديد من طلبات إخلاء السبيل بسبب تدهور حالته الصحية، قائلا “تقدمنا بأكثر من طلب لإخلاء سبيله، إلا أنه لا مجيب حتى اللحظة”.


وفي وقت سابق، قال المحامي أحمد أبو العلا، إن نيابة أمن الدولة العليا، قررت إخلاء سبيل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا.


وأضاف أبو العلا، أن النيابة في الوقت نفسه قررت حبسه 15 يوما في ثاني قضاياه التي تحمل رقم 1781 لسنة 2019 والتي كان من المقرر أن يبدأ الحبس فيها فور إخلاء سبيله في القضية الأولى.


وقضى أبو الفتوح في القضية رقم 440 لسنة 2018، أكثر من 3 سنوات و4 أشهر منذ القبض عليه في فبراير 2018 بعد عودته من لندن وظهوره في برنامج تلفزيوني.


ومساء 14 فبراير عام 2018، عاد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب “مصر القوية”، من رحلة قصيرة إلى لندن، شارك خلالها في لقاء تلفزيوني، ساعات قليلة فصلت أبو الفتوح عن بداية رحلته مع الحبس.


وألقت قوات الأمن ليلتها القبض على الدكتور أبو الفتوح و6 آخرين من أعضاء وقيادات المكتب السياسي لحزب مصر القوية، أخلت قوات الأمن سبيلهم بعد ذلك، ولكن أحيل أبو الفتوح لنيابة أمن الدولة العليا التي قررت بدورها حبسه احتياطيا.


وأدرج أبو الفتوح على القضية ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، والتي يواجه فيها اتهامات بـ”بث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *