الداخل الفلسطيني| فتح وحماس تتفقان على انتخابات بالتمثيل النسبي.. واجتماع رباعي بالأردن بمشاركة مصر لدعم حل الدولتين

أعلن أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب، عن توصل حركتي “فتح” و”حماس” لاتفاق واضح لإجراء الانتخابات على أساس التمثيل النسبي، ووفق تدرج مترابط لا يتجاوز 6 شهور.

وقال الرجوب، في مقابلة صحفية مع تلفزيون فلسطين اليوم الخميس، “ننتظر دعوة الرئيس محمود عباس، للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، لإقرار المبدأ، وتثبيت الآليات، ابتداء من إصدار المرسوم الرئاسي وحتى المرحلة النهائية”.

وأضاف: “أجرينا حوارا وطنيا استراتيجيا مكثفا في القنصلية الفلسطينية في اسطنبول، وتوصلنا لرؤية واضحة لآليات بناء الشراكة الوطنية من خلال انتخابات وفق التمثيل النسبي، تبدأ بانتخابات المجلس التشريعي، ثم الرئاسية، وأخيرا المجلس الوطني، حيث نستطيع الانتخاب، وبالتوافق حيثما لا نستطيع”.

الرجوب: "فتح" و"حماس" اتفقتا على إجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي

الرجوب: "فتح" و"حماس" اتفقتا على إجراء الانتخابات وفق التمثيل النسبي

Geplaatst door ‎وكالة وفا – WAFA News Agency‎ op Donderdag 24 september 2020

وقال: “المرحلة الأولى جزء من المجلس الوطني، لما يتمتع به أعضاء المجلس التشريعي من عضوية أصيلة في المجلس الوطني، وهذا شكل نقلة في الحوار الوطني”.

وأضاف: “المطلوب عقد اجتماع خلال أسبوع للأمناء العامين للاتفاق على آليات مواصلة مسيرة بناء الشراكة الوطنية المرتكزة على مشروع الدولة ومشروع المقاومة الشعبية لمواجهة صفقة القرن والضم والتطبيع والاحتلال”.

وشدد على أن بناء الوحدة الوطنية هدف استراتيجي للاتفاق، والطريق هو الانتخابات، والعملية الديمقراطية هي الوسيلة الوحيدة لبناء النظام السياسي.

ودعا الرجوب شباب فلسطين إلى الالتفاف حول الجهد الذي يؤسس الى حياة ديمقراطية، تتوفر فيها أسباب البيئة الايجابية في العلاقة الداخلية والوحدة في مواجهة مخططات التصفية الاسرائيلية المدعومة أميركيا للقضية الفلسطينية، ومواجهة حالة الانهيار في النظام الرسمي العربي”.

في سياق متصل، عقد في عمان اليوم اجتماع وزاري رباعي بشأن القضية الفلسطينية شارك فيه وزراء خارجية كل من مصر والأردن وألمانيا وفرنسا وممثلة الاتحاد الأوروبي.

وركز الاجتماع الوزاري على تبادل وجهات النظر حول الوضع الراهن لعملية السلام في الشرق الأوسط وتبعاته، بالإضافة لدعم التوصل إلى تسوية سياسية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس مبدأ حل الدولتين.

واعتبر وزير الخارجية سامح شكري، أن ما وصفها بـ”اتفاقيات السلام” بين البحرين والإمارات وإسرائيل خطوة مهمة، مؤكداً أهمية التوصل لحل شامل يلبي مطالب الشعب الفلسطيني.

وأضاف: “يجب استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، وحل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي يكمن بإقامة دولة فلسطينية، وشدد على ضرورة “استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل”.

من جهته، أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، على أهمية حل الدولتين للصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وقال: “السلام الشامل خيار استراتيجي للجميع، والجميع متفق على حل الدولتين كأساس للسلام في المنطقة”.

وقال وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، إنه “لا بديل عن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، وأضاف: “اتفاقات السلام الأخيرة مهمة جدا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، ونحن مصممون على تحقيق الاستقرار الإقليمي”.

وأشار إلى أن “تعليق إسرائيل لضم أراض فلسطينية يجب أن يتحول لقرار نهائي”، واعتبر لو دريان أن “اتفاقات السلام بين البحرين والإمارات وإسرائيل تحقق الاستقرار”.

ورحب وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس بالاتفاقات أيضا، قائلا إنه بالإمكان توظيفها في سبيل حل الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي”.

وضمّ اجتماع الوزاري ممثلة الاتحاد الأوروبي سوزانا تريستال، وأشارت وزارة الخارجية الأردنية إلى أن الاجتماع هو الثالث من نوعه، إذ عُقد الأول في ميونيخ في شهر فبراير 2020، والثاني في يوليو 2020، عبر آلية الاتصال المرئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *