الحكومة الإثيوبية تعلن حالة الطواريء بعد مواجهات بين الجيش ومقاتلين محليين في أمهرة

وكالات

أعلنت الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، اليوم الجمعة، حالة الطوارئ بعد مواجهاتٍ بين الجيش الإثيوبي ومقاتلين محليين، جرت خلال الأسابيع الماضية في منطقة أمهرة في شمالي البلاد.

وقال مكتب رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد إنّه من الضروري إعلان حالة الطوارئ، لأنّ الوضع صعب، وغير مقبول بموجب القانون الحالي.

لكن البيان لم يُوضّح ما إذا كانت “حالة الطوارئ” تُطبّق على منطقة أمهرة أو كل أنحاء البلاد، ولم ترد حكومة آبي على الفور على أسئلة وكالة “فرانس برس”.

وتصاعدت الاشتباكات في أمهرة بين الجيش الوطني ومقاتلين محليين خلال الأسابيع الماضية، ما دفع بحكومات أجنبية إلى إصدار تحذيرات سفر، فيما قامت شركة الطيران الوطنية الإثيوبية بإلغاء رحلات عدّة.

وقال المتحدّث باسم الخطوط الجوية الإثيوبية، أشينافي زيراي، أمس الخميس، إنّه جرى تعليق الرحلات الجوية إلى مطاري غوندار ولاليبيلا.

وقد أثار قرار الحكومة الفدرالية في أبريل الماضي، بتفكيك القوات الإقليمية التي أنشأتها بعض الولايات احتجاجات عنيفة في أمهرة، حيث قال القوميون الأمهرة إنّ هذه الخطوة ستُضعف ثاني أكبر منطقة في إثيوبيا من حيث عدد السكان.

وساندت قوّات أمهرة الإقليمية والميليشيات المحلية القوات الفدرالية في حربها، التي استمرت عامين ضد متمردي تيغراي إلى أن جرى توقيع اتفاق سلام في نوفمبر 2022 ما أثار غضب القوميين الأمهرة.

وعلى الرغم من اتفاق السلام، لا تزال “القوات الخاصة” التابعة لأمهرة ومقاتلو فانو يسيطرون على غرب تيغراي، المنطقة التي يُطالب بها قادة أمهرة وتيغراي.

وفي وقتٍ سابق، اتهم الرئيس الإريتري اسياس أفورقي، الولايات المتحدة بالوقوف وراء الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير تيغراي والحكومة الإثيوبية في شهر نوفمبر عام 2020.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *