التقرير السنوي لحملة الشارة الدولية: مقتل 83 صحفيا بالعالم خلال 2020 والهند والمكسيك الأكثر خطورة (ثمن غال)

التقرير: الهند الأكثر خطورة باغتيال 13صحفيا تليها المكسيك 11 صحفيا وباكستان 8 ثم أفغانستان والعراق بمقتل 5 صحفيين في كل منهما

الحملة : مقتل 1180 صحفياً خلال عقد من الزمان 2010 إلى 2020 بمعدل 118 في السنة وأكثر من 2 أسبوعيا

كتب – علي حالد

قالت حملة الشارة الدولية إن كلا من الهند والمكسيك هما أكثر دول العالم خطورة للعمل الصحفي، وأشارت الحملة في تقريرها السنوي لرصد حالة الصحفيين عام 2020 إلى أن عدد القتلى من الصحفيين ارتفع بنسبة 10 بالمائة في العام الحالي بالمقارنة بالعام الماضي. 

وطبقاً للأرقام المرصودة من الحملة فإن 83 من العاملين في الصحافة والإعلام قد قُتِلوا منذ يناير في 30 دولة بالمقارنة بـ 75 في العام الماضي. تحتل الهند المرتبة الأولى باغتيال 13 صحفيا بزيادة 10 هذا العام، ثم المكسيك 11 بناقص 2، ثم باكستان 8، ثم أفغانستان 5 ناقص 3، ثم العراق 5 زائد 2، فالفلبين 4، فهندوراس 4 ناقص 1. وتم رصد 3 اغتيالات في نيجيريا وسوريا وفنزويلا و2 في كلٍ من البرازيل وجواتيمالا وليبريا والصومال. 

وضحية واحدة في كلٍ من الأرجنتين وبنجلاديش وباربادوس وكمبوديا والكاميرون وكولومبيا وإكوادور ومصر وإندونيسيا وموزمبيق وباراجواي وروسيا والمملكة العربية السعودية والسويد وتركيا واليمن.

تتصدر آسيا القائمة: 33 بزيادة 6، ثم أمريكا اللاتينية27 بزيادة 1، ثم الشرق الأوسط 11 بزيادة 1، ثم إفريقيا 9 بناقص 1، ثم أوروبا 3 بزيادة 1.

 من بين الـ 82 صحفيا قُتِل 16 في مناطق النزاع: أفغانستان، العراق، الصومال وسوريا.

وقال التقرير “يبدو أن وباء كورونا قد خفّف بعض النزاعات وقيد حركة الصحفيين إلى المناطق الخطرة. 

وقال سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أن العدد الأكبر من الصحفيين الذين قُتِلوا في السنة الحالية كان بسبب استهداف عملهم في دول تنعم بالسلام، مؤكداً أن حملة الشارة تدين هذه الجرائم ضد الصحفيين وتطالب بتقديم مرتكبيها للعدالة. 

ثمن غالٍ

في خلال عقد من الزمان 2010 إلى 2020 قُتِل 1180 صحفياً بمعدل 118 في السنة وأكثر من 2 في الأسبوع.

وطبقا لبيان حملة الشارة المؤرخ بـ 1 ديسمبر فإن نحو 520 صحفياً قد سقطوا ضحية للوباء منذ مارس الماضي وبلغ الإجمالي من جراء العنف والوباء نحو 600، وهو ثمن غالٍ للغاية والأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية.  

و قالت الحملة إنها تواجه صعوبات في رصد الأعداد والتحقق من الجرائم ضد الصحفيين بدون توفر تحقيقات مستقلة وشاملة، وهي في العادة مفتقدة في الدول التي تعاني من نزاعات وتعصف بها أعمال العنف.

ولهذا فإن حملة الشارة الدولية تطالب بإقامة أجهزة تحقيق مستقلة في إطار الأمم المتحدة من أجل سد الفجوات على المستوى الوطني في تحقيق المنع والحماية وتقديم مرتكبي الجرائم ضد الصحفيين إلى المحاكمة. 

للمزيد من المعلومات: اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *