التعليم: مصر في المركز الثالث عربيا في جودة التعليم حسب مؤشر “يو أس نيوز”.. ومعلقون: ليه هي الدول العربية تلاتة بس؟

مؤشر “يو إس” يعتمد على استطلاعات الرأي وليس أداء المؤسسات التعليمية.. مؤشر جودة التعليم العالمي “دافوس” لم يصدر بسبب كورونا

كتب- فارس فكري

أعلنت وزارة التربية والتعليم عن احتلال مصر للمركز الثالث بين الدول العربية في جودة التعليم والـ 39 عالميا حسب مؤشر يو إس نيوز الأمريكي، في قائمة تضم ما يقرب من 78 دولة.

ويعتمد مؤشر “يوس إس نيوز” في تصنيفه على عدد من المعايير من بينها عمل استطلاعات رأي ترتكز على مدى امتلاك كل دولة لمنظومة تعليمية متطورة وذات جودة مقارنة بغيرها.

يذكر أن المؤشر العالمي لجودة التعليم الصادر عن المنتدى الاقتصادي والذي يقيس المؤشرات حسب اختبارات طلابية وقياس أداء الطلاب ، وهو المؤشر المعروف باسم دافوس والذي يضم 140 دولة حول العالم بينها مصر، ولم يصدر العامين الماضيين بسبب جاحة كورونا.

وقالت الوزارة على الصفحة الرسمية على الفيسبوك: بحسب استبيان من U.S news and reports أحتلت مصر المركز الثالث على مستوى الدول العربية المدرجة بالتقرير ، والمركز ٣٩ عالميًا في جودة التعليم.

تضمن الاستبيان ٣ عوامل رئيسية هي تطور نظام التعليم العام، ومدى رغبة الشخص بالالتحاق في جامعة بالدولة، ومقدار جودة التعليم

يمكن معرفة المزيد عن الاستبيان من خلال هذا الرابط:

https://www.usnews.com/…/best-countries-for-education

ورد متابعون على منشور الوزارة على الفيسبوك قائلين: التالت ازاي بس هي الدول العربية 3 بس، وقالت أخرى: أصدق واكدب عنيا! حاضر، وقال متابع آخر: اقفلوا التعليقات هنا كمان زي ما سيادة الوزير قافلها على حسابه وغنوا وردوا على نفسكم… المدارس في مصر (أبنية ومعلمين ومناهج وطلاب) حالهم يصعب على الكافر.

وقال آخر: انتم عاملين بالظبط لما اعمل استبيان بيني انا و اصحابي الي ف الجروب،و ابقي فرحانه اني المركز الرابع علي اصحابي واحنا اصلا كلنا اهبل من بعض.

وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول في جودة التعليم حسب التصنيف في العام الجاري بفضل ما يراه التصنيف من تحسن كبير في جودة ومعايير التعليم في المنظومة الدراسية لديها.

ويرى محللون أن التصنيف يشوبه بعض العيوب على رأسها أنه يعتمد على آراء وأهواء شخصية للمستطلعة آراؤهم، فهي وجهات نظر تختلف من شخص لآخر في النهاية.

فعلى سبيل المثال، تحرز دول مثل سنغافورة مراكز متقدمة للغاية في التصنيف العالمي “دافوس”، بينما جاءت في مركز متأخر في تصنيف “يوس إس نيوز”.