“التحالف الشعبي” متضامنا مع حركة سكان الأحياء الفقيرة بجنوب إفريقيا: يواجهون القمع والطرد القسري والقتل لمطالبتهم بحقهم في السكن
حقوق الصور: Photo credit: Fiola Seruba / Pan Africanism Today
كتب- محمود هاشم:
أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تضامنه الكامل مع حركة ساكني الأحياء الفقيرة “أباهلالي بازمجندولو Abahlali baseMjondolo (AbM)” في جنوب إفريقيا، في نضالها من أجل تحسين حيات سكان الأكواخ والفقراء وظروفهم المعيشية، وحقهم في الأرض والسكن والكرامة الإنسانية.
وأضاف الحزب في بيان صحفي أنه بينما صادف أمس الخميس، 27 أبريل 2023، الاحتفال بـ”يوم الحرية” في جنوب إفريقيا، في ذكرى أول انتخابات ديمقراطية في البلاد عام 1994، بعد انهيار نظام الفصل العنصري، ما تزال المجتمعات المهمشة والفقيرة، الذين يشكلون الأغلبية العظمى من السكان، يكافحون من أجل نيل حقوقهم الأساسية، ومحرومة من حقها الدستوري في السكن والخدمات الأساسية، فيما يتم تصنيفه على أنه “أبارتهايد جديد”.
وتزامنا مع “يوم الحرية”، تطلق حركة سكان الأحياء الفقيرة فاعليات “يوم اللاحرية” لتسليط الضوء على استمرار القمع وعدم المساواة التي تواجهها هذه المجتمعات، في الوقت الذي تستحوذ الأقلية على 87٪ من الأراضي في البلاد.
وشدد “التحالف الشعبي” على إدانته كافة الممارسات ضد ساكني الأحياء الفقيرة في جنوب إفريقيا، بما فيها ممارسات القمع والطرد القسري وحرق المنازل وسرقتها، والحبس غير القانوني، في الوقت الذي تم اغتيال 24 ناشطا وقياديا، بمن فيهم قادة مجتمعات إينخينانا، وأياندا نجيلا، ونوكوثولا ماباسو، وليندوكول نجوني، الذين اغتيلوا في العام الماضي وحده.
وحيا الحزب جهود التكافل المجتمعي التي تبذلها مجتمعات الأحياء الفقيرة في جنوب إفريقيا، ببناء مساكن وشبكات كهرباء وصرف صحي ومزارع دواجن ومدارس تثقيف سياسية، بجهود ذاتية، مؤكدا أن السكن والخدمات الأساسية والكرامة الإنسانية حقوق جوهرية غير قابلة للتفاوض، يتوجب أن يتمتع بها الجميع، بصرف النظر عن أي اعتبارات طبقية أو عرقية أو دينية.
