“التجمع” يطالب بالإفراج عن هيثم حسن الصحفي بالمصري اليوم: اتهامه بالانتماء لجماعة ارهابية يتنافى مع مواقفه وتوجهاته

متحدث الحزب: هيثم كان في مقدمة أعضاء الحزب الذين وقفوا ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية ومواقفه تشهد بذلك

كتبت – نور علي

طالب حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي بسرعة الإفراج عن الزميل هيثم حسن عبدالعزيز “34 عاما” ،عضو “الحزب”،والصحفي بجريدة المصري اليوم. والذي صدر قرار من نيابة أمن الدولة أمس بحبسه 15 يوما بتهمة الانتماء لجماعة إرهابية. وأكد متحدث باسم الحزب على أن هيثم كان في مقدمة أعضاء الحزب، الذين وقفوا ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية.

وقال المتحدث الرسمي للحزب أن الإتهامات التي وجهتها له نيابة أمن الدولة العليا بالإنضمام لجماعة إرهابية ، وحبسه مدة 15 يومًا على ذمة التحقيق في القضية ٥٨٦ لسنة ٢٠٢٠ حصر امن دولة عليا، تتنافى تماما مع توجهاته وممارساته الحزبية والصحفية ، ومواقفه تجاه الدولة المصرية في معاركها ضد الإرهاب والإرهابيين،و ومشاركته في ثورة 25 يناير و 30 يونيو دفاعا عن الوطن ضد الإرهاب الإخواني على حد وصف الحزب.

وكان هيثم قد تم القبض عليه من منزله بمنطقة دار السلام بمحافظة القاهرة يوم 11 مايو 2020، وتم اصطحابه الى مقر جهاز الأمن الوطنى بدار السلام.

دافعت ماجدة مبارك، عضوة حزب التجمع وابنة المناضل الشيوعي النوبي مبارك عبده فضل ووالدة الزميل الصحفي بالمصري اليوم المعتقل “هيثم حسن”، عن ابنها، بعد القبض عليه وحبسه بقرار من نيابة أمن الدولة.

وقالت ماجدة مبارك، في رسالة، اليوم الخميس: “مش هقول أكتر من أن لو التراب بينطق كان تراب ميدان التحرير صرخ، هيثم مش إرهابي، هيثم عروقه بتصرخ حب فدا بلده اللى نام على أرصفتها، مش هقول أكتر من أن لو كانت ريحة عرق لبسه أيام الثورة وخلع الإخوان بينطق كانت صرخت ثوري وابن ثوار”.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد قررت توجيه اتهامات لهيثم بالانضمام لجماعة إرهابية، وقررت حبسه 15 يوما احتياطيا، الأمر الذي ترفضه الأسرة.

وأضافت: “مش هجيب سيرة صحابه اللى معجون معاهم فى حب بلده وكانت ثورة تبدأ بهتافات ما بينهم ومنتهتش إلا واحنا أحرار، تصدق يا مينا بيقولوا أن صاحبك اللى كان فى شوارع المحروسة جنبك إرهابي، بالذمة مش نكتة تضحك، يا شيخ مبارك حفيدك بيقولوا عليه إرهابي تخيل، ولا هتتخيل ازاى ده حتى الخيال اتشل”.

وقالت “ابنى ثوري وعاشق لترابك يا بلد مهما طال الأمد، مستنياك يا نن عينى تبوس إيدى و تقولى وحشتينى يا بطة.. ابنى راجل و هيخرج راجل”.

فيما أطلق أصدقاء وأسرة هيثم، هاشتاج على مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عنه ورفع تهمة “الانضمام لجماعة إرهابية”، متحدثين عن تاريخ أسرته الطويل في النضال.

فيما أعرب الكاتب الصحفي اليساري حسن بدوي، عن دهشته من اعتقال هيثم واتهامه بالانضمام لجماعة إرهابية، متحدثا عن وقائع اعتقاله من منزله بدار السلام والتحقيق معه.

وقال بدوي: “هيثم حسن، هو صحفي بجريدة المصري اليوم، وعضو بحزب التجمع المعروف بموقفه المتشدد ضد تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان الإرهابية، وابن ماجدة مبارك عضو اتحاد النساء التقدمي وحزب التجمع والموظفة السابقة بجريدة الأهالي (حالياً على المعاش) وحفيد مبارك عبده فضل القائد الشيوعي والمناضل الوطني البارز منذ أربعينيات القرن الماضي وحتى رحيله في بداية الألفية الثالثة، والمعروف بمواقفه الثابتة دفاعاً عن العمال والفلاحين والكادحين واستقلال الوطن، وعدائه الثابت والدائم للاستعمار والصهيونية والاستغلال والاستبداد والفساد وجماعات الإسلام السياسي وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، وكل عائلته وأخواله وأعمامه معروفين بانتمائهم الوطني الشديد وعدائهم لجماعة الإخوان وتيار الإسلام السياسي، وهو من قرية أرمنة النوبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *