الاحتلال يواصل العدوان.. تشييع جثامين 3 شهداء في نابلس وحملة اعتقالات وهدم ومصادر منازل  

كتب: وكالات  

شيعت جماهير من محافظة نابلس، الإثنين، جثامين الشهداء الثلاثة الذين ارتقَوا، فجر اليوم، في مخيم بلاطة شرق نابلس. 

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا، وصولاً إلى الدوار الرئيس وسط المدينة، ومن ثم إلى منازل الشهداء في مخيم بلاطة، لإلقاء نظرة الوداع عليهم، وأدَّوا الصلاة على الجثامين في مسجد عباد الرحمن، ومن ثم ووريت الجثامين الثرى في مقبرة المخيم. 

وردد المشيعون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا، داعين الى تجسيد الوحدة الوطنية ليتمكن شعبنا من التصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر. 

والشهداء الثلاثة، هم: فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً). 

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم بلاطة فجر اليوم، وسط إطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات عنيفة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشبان الثلاثة، وإصابة ستة آخرين على الأقل، جروح أحدهم حرجة، وتفجير عدد من المنازل. 

وبارتقاء الشبان الثلاثة في مخيم بلاطة، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 37 شهيدا من نابلس، ليصل العدد إلى 156 شهيداً في الوطن، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً. 

وفي سايق قريب اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنا واستولت على جرافة، مساء اليوم الإثنين، من بلدة دير بلوط، غرب سلفيت. 

وذكرت وكالة (وفا) أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن سامر عبد الله واستولت على جرافة من منطقة “السهل” في البلدة. 

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا قرب الحرم الابراهيمي. 

وتعيق سلطات الاحتلال وصول المواطنين إلى الحرم الإبراهيمي من خلال ستة حواجز عسكرية وأبراج مراقبة تنتشر على مداخل أسواق البلدة القديمة، وساحات الحرم. 

كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بإخلاء أربع عائلات فلسطينية من حمصة الفوقا، بالأغوار الشمالية. 

وأفاد الناشط الحقوقي عارف دراغمة، بأن الاحتلال أخطر بإخلاء أربع عائلات في الثالث والعشرين، والحادي والثلاثين من الشهر الحالي، إضافة إلى الثالث عشر من الشهر المقبل، من السادسة مساء، حتى التاسعة من صباح اليوم التالي، مضيفا أن العائلات تضم عشرات المواطنين من بينهم أطفال ونساء. 

ويُخلي الاحتلال سنويا عشرات العائلات الفلسطينية من مساكنها في الأغوار الشمالية بالقوة، بحجة التدريبات العسكرية، ويبقى المواطنون في العراء دون مأوى. 

وفي سياق متصل هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، منزلا وخيمة سكنية في تجمع ماعين بمسافر يطا، جنوب الخليل. 

وقال الناشط ضد الاستيطان أسامة مخامرة، إن جرافات الاحتلال هدمت منزلا للمواطن ذياب أحمد حمامدة على مساحة 80 مترا مربعا، وخيمة زراعية للمواطن عايد حمامدة  للمرة الخامسة. 

وأشار مخامرة إلى أن الاحتلال أخطر عددا كبيرا من منازل المواطنين في منطقة “ماعين” بالهدم، بهدف التوسع الاستيطاني. 

كما هدمت جرافات الاحتلال أرضية منزل (تسوية) قيد الإنشاء على مسحاة 200 متر، للمواطن ناصر رمضان الاتمين في منطقة زويدين في بادية شرق يطا، وبئري مياه في منطقة الجدوعة شرق قرية أم الخير بمسافر يطا تعود للمواطنين عيد وانور التبنه. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *