الإفتاء تنشئ حسابا على تيك توك و6 آلاف متابع بعد 7 ساعات.. وتغلق التعليقات على الفيسبوك بعد جدل على صفحتها

كتب – فارس فكري

حالة من الجدل أحدثتها دار الإفتاء المصرية، بإعلانها إنشاء حساب لها على موقع الفيديوهات الشهير تيك توك.

وقالت دار الإفتاء عبر حسابها على فيسبوك: “من أجل مزيد من الوعي، من أجل المزيد من التواصل الفعّال، دار الإفتاء المصرية تنشئ حسابا لها على منصة جديدة، من أجل نشر الفتاوى الصحيحة بالفيديو، تابع حساب دار الإفتاء المصرية على تيك توك”.

وقد تخطى متابعو حاسب دار الإفتاء على تيك توك 6 آلاف متابع، في أقل من 7 ساعات من وقت تدشين الحساب.

وتضمن الحساب على تيك توك، فيديوهات لشيوخ تابعين لدار الإفتاء المصرية يناقشون موضوعات تشغل الرأي العام، مثل رأي الدين في التحرش الجنسي ورأي الدين في قتل الحيوانات كالقطط والكلاب، فضلا عن فيديو تعريفي بمبادرات ومشاريع وجهود ومؤتمرات دار الإفتاء خلال الفترة الماضية داخل مصر وخارجها في نشر الفتاوى الصحيحة بشأن مختلف القضايا.

وشهد منشور دار الإفتاء على فيسبوك والذي أعلنت فيه عن حسابها على تيك توك تداولا واسعا مع أراء متناقضة من المتابعين، بين من أيد الخطوة باعتبارها مواكبة للوسائل الحديثة في الوصول للشباب، ومن انتقدها باعتبار موقع تيك توك معروف عنه مقاطع الفيديو الراقصة والمخلة، ما دفع القائمين على الصفحة بغلق التعليقات عليها.

من جانبه قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دار الإفتاء تقدم خدمة للجمهور، مشيرا إلى أن هناك من طبعها الاستقامة، وهناك أيضاً من يريدون “الهزار”، بالإضافة إلى وجود التطرف والمتطرفين وتكون تعليقاتهم تحمل طابع السخرية، كما أن هناك لجانا تسخر من أجل الهجوم.

وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” الذي يذاع على قناة “صدى البلد”: “بصفة عامة مواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير للغاية وخاصة مع انتشار الهواتف الذكية، ولها تأثير على عقلية وثقافة الناس، ولن يكون من الإحسان الإحجام عن المشاركة في تلك المواقع بشكل عام”.

https://fb.watch/7tS4_7TVCt/

وشبه أمين الفتوى المحتوى الذي سيتم تقديمه عبر حساب دار الإفتاء على “تيك توك” بالعملة، فقال: “الفكرة في المحتوى الذي سنقدمه على تيك توك، وسنقدم محتوى سيزاحم، وإيماننا أن عملتنا الصحيحة ستطرد العملات المزيفة، والعملة الصحيحة ستطرد العملة الرديئة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *