ارتفع 45 قرشا خلال اليوم.. أسعار الدولار مقابل الجنيه في ختام تعاملات الإثنين
مع ختام تعاملات البنوك، سجل سعر صرف الدولار مقابل الجنيه ارتفاعا من 40 إلى 45 قرشا خلال تعاملات، الإثنين 9 يناير، وذلك في أول يوم عمل بعد انتهاء إجازة البنوك بمناسبة عيد الميلاد.
وفي بنكي “الأهلي” و”مصر”، أكبر بنكين من حيث الأصول والتعاملات، سجل سعر الدولار 27.40 جنيه للشراء و27.45 جنيه للبيع.
وفي البنوك الخاصة، سجل الدولار في “التجاري الدولي” 27.45 جنيه للشراء و27.55 جنيه للبيع، وفي “المصري الخليجي” سجل 27.55 جنيه للشراء و27.65 جنيه للبيع.
وفي البنك المركزي المصري، سجلت متوسطات أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري 27.07 جنيه للشراء و27.16 جنيه للبيع.
وبالنسبة للعملة الأوروبية “اليورو”، فقد سجلت أيضا ارتفاعا ملحوظا ما بين 44 – 50 قرشا شراءً وبيعًا؛ ففي البنكين “الأهلي” و”مصر” سجل اليورو 29.14 جنيه للشراء و29.36 جنيه للبيع، أما في البنك “التجاري الدولي” فسجل اليورو 29.20 جنيه للشراء و29.48 جنيه للبيع.
ويأتي ذلك بعد أيام من تعويم جديد لسعر الدولار الأمريكي أجرته الحكومة المصرية والبنك المركزي، الأربعاء الماضي، قفزت على إثرها العملة الأمريكية من 24 جنيها إلى أكثر من 27 جنيها.
وطرح بنكا الأهلي ومصر، أكبر بنكين من حيث الأصول والتعاملات، شهادة ادخارية مدتها عام واحد بفائدة 25% تصرف بنهاية المدة. وأعلن البنك الأهلي المصري، طرح شهادة ادخار أجل سنة بفائدة مرتفعة تصل إلى 25% بداية من يوم الأربعاء.
وأوضح البنك، في بيان له الأربعاء أن تم طرح الشهادة بعائد سنوي ثابت لمدة سنة بعائد 25% تصرف في نهاية المدة، وكذلك شهادة بنسبة 22.5% سنويا بدورية شهرية لصرف العائد وذلك اعتبارا من اليوم.
أيضا، طرح بنك مصر، شهادة ادخارية مدتها عام واحد بفائدة 25% تصرف بنهاية المدة، أو فائدة 22.5% تصرف شهريا.
وقال بنك مصر، في بيان له، إن تلك الشهادة تم توفيرها منذ بداية عمل اليوم في جميع فروع البنك وجميع القنوات الإلكترونية الخاصة بالبنك.
وكانت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي قد قررت الموافقة على رفع سعري عائد الإيداع الإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 16.25٪، 17.25٪ و16.75٪، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 300 نقطة أساس ليصل إلى 16.75٪.
وتواجه مصر أزمة في توفير الدولار منذ الحرب الروسية الأوكرانية وتأثر موارد التدفقات الدولارية، وتسعى لمواجهة معدلات التضخم التي ارتفعت مؤخرا من خلال رفع الفائدة على الجنيه، لجذب ودائع المواطنين بالعملة المحلية.