إيران: الكيان الصهيوني انهار في 7 أكتوبر ويعيش الآن على التنفس الاصطناعي الأمريكي

وكالات

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبد اللهيان، إن “الكيان الإسرائيلي انهار في 7 أكتوبر والآن يعيش على التنفس الاصطناعي الأمريكي، وما يشهده العالم هو حرب أمريكية شاملة ضد غزة”.

وكتب عبد اللهيان على منصة “أكس”: “في الرياض قلت لنظيري المصري سامح‌ شكري أن اليوم هو يوم اختبارنا والأمر المتوقع أن تفتح مصر معبر رفح لإرسال المياه والدواء والغذاء والوقود إلى غزة”.

وأضاف: “لقد انهار الكيان الإسرائيلي في 7 أكتوبر والآن يعيش على التنفس الاصطناعي الأمريكي. ما يشهده العالم هو حرب أمريكية شاملة ضد غزة”.

وكانت الخارجية الإيرانية قد أعلنت في وقت سابق أن بنود البيان الصادر عن القمة العربية الاستثنائية في الرياض السبت الماضي، “قوية ومتينة، إلا أن البيان رغم ذلك، يتضمن بنودا لطالما تحفظت عليها الجمهورية الإسلامية وخاصة في ما يخص حل الدولتين”.

كما أبدت الخارجية الإيرانية “تحفظات على قرار اعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الوحيد للفلسطينيين حيث تعتبر إيران أن جميع الفلسطينيين بمن فيهم منظمة التحرير والحركات الفلسطينية يمثلون فلسطين ولهم الحق في الدفاع عن أرضهم وتحديد مصيرهم”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، الإثنين، عدوانه على قطاع غزة المحاصر، لليوم الـ38 منذ بداية الهجمات، موقعا آلاف الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتدمير في الأبراج والمنازل والبنايات السكنية، والممتلكات العامة والخاصة والبنية التحتية.

وشنت حركة حماس عملية عسكرية مباغتة في السابع من أكتوبر الماضي أطلقت عليها “طوفان الأقصى” وتسلل مقاتليها إلى داخل الأراضي المحتلة، في إطار حق الفلسطينيين المشروع في الدفاع عن حقوقهم المشروعة وأراضيهم المحتلة، وفي ظل صمت عالمي على انتهاكات التي يقوم بها الاحتلال على مدار ستة عقود من الاحتلال العسكري العدائي على مجموع السكان المدنيين.

وبلغ عدد القتلى الإسرائيليين أكثر من 1400 والجرحى إلى 3 آلاف جراء عمليات التوغل المباغت الذي نفذته حماس. وتوقفت سلطات الاحتلال منذ أيام عدة عن إعلان الحصيلة الكلية للقتلى الإسرائيليين.

في المقابل، وصلت حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي تجاوز 11 ألف شهيد، من بينهم 4500 طفل و3 آلاف امرأة و700 مسن، في حين بلغ عدد الجرحى، أكثر من 27 ألف جريح معظمهم من النساء والأطفال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *