إندبندنت: حزب العمال البريطاني يواجه خطر الإفلاس.. أكبر داعم نقابي قد ينسحب

كتب – أحمد سلامة ووكالات

ذكرت صحيفة “الإندبندنت” بأن حزب العمال البريطاني يواجه خطر الإفلاس بعد أن أعلن أكبر داعم نقابي للحزب أنه قد يسحب دعمه.

وقالت شارون جراهام، الأمينة العامة لنقابة “اتحدوا” العمالية، إن “الدعم المالي المتبقي” الذي تقدمه النقابة للحزب “قيد المراجعة” وسط نزاع صناعي مستمر، معتبرة أنه “يجب على الحزب أن يعود للتصرف على أنه حزب للعمال”.

وأضافت: “اسمحوا لي أن أكون واضحة للغاية. الدعم المالي المتبقي لحزب العمال الآن قيد المراجعة”ـ مشددة على أنه “لن يتم القبول والسكوت عن إساءة معاملة أعضائنا. حان الوقت للتصرف مثل العمال، وكن حزب العمال”.

يذكر أن “اتحدوا Unite” هو ثاني أكبر اتحاد في بريطانيا وأكبر مانح لحزب العمال. وفي ديسمبر، قالت غراهام إنها لا تعتقد أن النقابة تحصل على “أفضل قيمة” من أموالها من خلال إعطائها لحزب العمال.

و”العمال البريطاني” هو حزب سياسي يحسب على يسار الوسط، ويرجع تاريخه إلى عام 1900 حين تكونت لجنة لتمثيل العمال في البرلمان.. وترجع جذور الحزب إلى تنظيمات خارج البرلمان فقد كان عبارة عن اتحاد لجماعات معينة ومصالح معينة تميزت بالتنوع ومن أهم هذه الجماعات : حركة نقابات العمال, ومجموعة الجمعيات الاشتراكية وحزب العمال المستقل والجمعية الفابية والاتحاد الماركسي الاشتراكي الديمقراطي.. ويُهتم الحزب بمحاولة إعادة توزيع الثروة من خلال نظام متطور للضرائب المباشرة وذلك لمصلحة العمال وعائلاتهم.

وتجدر الإشارة إلى أنه قبل يومين، تدخلت الشرطة لإنقاذ زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر، في الوقت الذي كان يلاحقه فيه متظاهرون.

وحسب “رويترز” فقد اقتحم زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر سيارة للشرطة، يوم الاثنين، بعد أن واجهه محتجون غاضبون في واقعة ربطها بعض المشرعين بادعاءات كاذبة بشأنه من قبل رئيس الوزراء بوريس جونسون.. فيما وصف جونسون الحادث الذي وقع بالقرب من مبنى البرلمان وسط لندن بأنه “مخز وغير مقبول على الإطلاق”.

وجاءت حادثة ستارمر في أعقاب القلق المتزايد بشأن سلامة السياسيين في أعقاب مقتل ديفيد أميس الذي قُتل طعناً في اجتماع عام في أكتوبر الماضي، وهو ثاني مشرع يُقتل خلال خمس سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *