إسماعيل هنية: كتائب القسام ستنشر مقاطع فيديو صادم للعدو الإسرائيلي.. ونتنياهو لا مانع لديه من حق الأخضر واليابس لإنقاذ نفسه

درب

أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الأربعاء، أن كتائب القسام -الجناح العسكري للحركة- ستنشر فيديوهات صادمة للعدو الإسرائيلي.. وتزامن ذلك مع إعلان الكتائب نفسها عن أنها ستعرض “مشاهد من التحام مجاهديها بالآليات شرق حي الزيتون وتدمير عدد منها”.

وقال هنية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بحرب وحشية وإرهابية ضد غزة، وذلك لليوم السادس والعشرين على التوالي، مضيفا أن كتائب القسام تخوض بكل جدارة واقتدار المعركة، وترسم خارطة الوطن بدمائهم الزكية.

وأكد هنية، أن هذه المعركة هي معركة مصيرية بين من يؤمن بالتسامح والسلام الإنساني والتعايش الحضاري وبين النازيين الجدد، الذين تدعمهم قوى استعمارية تدوس كل القيم من أجل مصالحها وعقليتها الدموية.

وأوضح، أن هذه الحرب أحد أهم أسبابها هو نتنياهو الذي يقود مجموعة يمينية عنصرية فاشية ولا يفكر إلاَّ في كيف ينقذ نفسه وأسرته من السجن والمحاسبة حتى ولو كان على حساب تدمير المنطقة برمتها.

وقال هنية: “نتنياهو لا مانع لديه من حرق الأخضر واليابس في الإقليم وخارجه لينقذ نفسه والمتطرفين من حوله لا سيما أننا أبلغنا الوسطاء بضرورة وضع حد لهذه المجازر والإبادة الجماعية فورًا”.

وأضاف: “قدمت الحركة تصورًا شاملا يبدأ بوقف العدوان الإجرامي، وفتح المعابر مرورا بصفقة تبادل الأسرى وانتهاءً بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير؛ ولكن نتنياهو يماطل ويخدع جمهوره بوعود زائفه لن نسمح له بتحقيقها”.

وحيا هنية، كل الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم على وقفتهم التاريخية في دعم شعبنا الفلسطيني وغزة الصامدة.. كما حيا جبهات المقاومة المساندة وخاصة في لبنان والعراق وسوريا واليمن على موقفها المتقدم والمعلن؛ ونجدد التأكيد على مطالبة شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم بالاستمرار في حراكهم المتواصل بالشوارع حول العالم، والتي أبهرت كل المراقبين وأظهرت مكانة فلسطين وقضيتها العادلة في قلوب الملايين.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الناجون من القصف حتى الآن يعانون أوضاعا إنسانية كارثية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *