إخلاء سبيل المحامي إبراهيم متولي ومحمد وليد وخليل عبد الحميد بعد أشهر من الحبس الاحتياطي.. وخالد علي: مبروك للسويس
كتب- حسين حسنين
قال المحامي الحقوقي خالد علي، إن غرفة المشورة بمحكمة الجنايات، قررت إخلاء سبيل عدد من المعتقلين في قضايا سياسية، بعد أشهر طويلة من الحبس الاحتياطي.
وأضاف خالد علي، اليوم الأربعاء، أن المحكمة أخلت سبيل محمد وليد، عضو حزب “العيش والحرية” – تحت التأسيس –، ومعه خليل عبد الحميد.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على محمد وليد من مطار القاهرة الدولي في أكتوبر 2019، وظل رهن الاختفاء القسري لحوالي 4 أسابيع، قبل الظهور في نيابة أمن الدولة العليا متهما على ذمة القضية رقم 1358 لسنة 2019 أمن دولة.
كما قررت المحكمة إخلاء سبيل المحامي الحقوقي إبراهيم متولي، بتدابير احترازية بديلة للحبس الاحتياطي، وذلك على ذمة القضية رقم 1470 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
ويواجه متولي في القضية، اتهامات بمشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات، نشر أخبار كاذبة لتشويه سمعة مصر.
يذكر أن هذه ثاني قضايا إبراهيم متولي، بعد إخلاء سبيله في أكتوبر ٢٠١٩، ولكنه تعرض للاختفاء القسري لفترة قبل الظهور في مقر نيابة أمن الدولة متهما في القضية.
وكان محامي المفوضية المصرية للحقوق والحريات، قد قال إن إبراهيم متولي أثبت في أولى جلسات التحقيق معه، تعرضه للتعذيب والانتهاكات خلال فترة الاختفاء القسري.
وأسس متولي رابطة “أسر المختفين قسريا”، للمطالبة بالكشف عن مصير نجله وغيره من المختفين قسريا دون الكشف عن مكان احتجازهم.