أيمن ندا: جنح الهرم تقضي بعدم الاختصاص في دعوى أحمد موسى ضدي بالسب والقذف.. القضية انتهت فعليا حتى لو أحيلت لمحكمة أخرى

كتب – أحمد سلامة

أصدرت محكمة جنح الهرم، اليوم الأحد، حكمها بعدم الاختصاص في القضية المرفوعة من الإعلامي أحمد موسى ضد الدكتور أيمن منصور ندا أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة والتي اتهمه فيها بجريمة السب والقذف.

وقال ندا عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “الحمد لله رب العالمين.. أصدرت محكمة جنح الهرم اليوم حكمها في القضية المرفوعة من الأستاذ/ أحمد موسى المذيع بقناة صدى البلد ضدي والتي يتهمني فيها بالتنمر وبسبه وبقذفه (بعدم الاختصاص) .. وبذلك، تكون القضية قد انتهت فعلياً بغض النظر عن إحالتها إلى محكمة أخرى نوعية”.

وأضاف “ثقتي المطلقة في نزاهة القضاء المصري وفي عدله واستقلاليته وشموخه، جعلتني أعبر عن رأيي بمنتهى الصدق والوضوح.. دون خوف من تدخلات يروج لها البعض، أو مراكز قوى يوحون إلى الآخرين بالقرب منها”.

وتابع “شكري العميق وامتناني الدائم إلى أخي وصديقي الدكتور محمد حلمي عبد الله المحامي ومستشاري القانوني، والذي أكد لي من اليوم الأول بأن القضية لا محل لها من الإعراب قانوناً.. ولقد كانت مراجعته لمقالاتي قبل نشرها، وشرحه للجوانب القانونية المختلفة، أثرها في بث الثقة والطمأنينة فيما أكتب..  شكرا يا صديق العمر على هذه الاستشارات المجانية، وعلى تطوعك للدفاع عني في كل هذه القضايا”.

يذكر أن أستاذ الإعلام الدكتور أيمن منصور ندا، قد وجه انتقادات لحال الإعلام في مصر، ومستوى بعض الإعلاميين الحاليين.

وعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، نشر دكتور أيمن منصور ندا، سلسلة مقالات تناول من خلالها الأوضاع الإعلامية على الساحة المصرية، وما تعانيه من استحواذ أشخاص بلا إمكانيات -حسب وصفه- على ميدان الإعلام.. مشيرًا إلى اهتمامهم بمن “يُسجل” وليس بمن “يستقبل”، في إشارة إلى بعض الأجهزة الرقابية.

سلسلة المقالات التي أصدرها ندا، كانت سببًا في هجوم شرس من بعض الإعلاميين على رأسهم أحمد موسى ونشأت الديهي اللذين تعرضا للدكتور أيمن منصور ندا بردود قاسية وصلت في بعضها إلى حد اتهامه بـ”الجهل” و”الكذب” و”التخلف”.. وتجاوزت ذلك إلى حد التقدم ببلاغات رسمية ضده إلى النائب العام.

لكن وفي المقابل، انطلقت حملة تضامن واسعة مع ندا سواء من أساتذة إعلام متخصصين أو كتّاب صحفيين رأوا فيما قال تعبير عن آلام مهنة هامة، أو من جمهور المتابعين الذين عبرّوا عن استيائهم من إدارة ملف الإعلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *