أيقونة المقاومة الفلسطينية عهد التميمي بعد تحريرها: فرحتنا منقوصة بسبب المجازر ضد غزة.. مستمرون حتى الحرية (فيديو) 

وكالات  

عانقت أيقونة المقاومة الشعبية الفلسطينية عهد التميمي الحرية، فجر الخميس، ضمن الدفعة السادسة من اتفاق التبادل، التي تضمنت إفراج سلطات الاحتلال عن 30 أسيرا فلسطينيا فجر الخميس، حيث غادرت حافلة الأسرى الفلسطينيين سجن عوفر إلى رام الله. 

وبدت الأسيرة المحررة في حالة جسدية سيئة، حيث ظهر عليها التعب والإرهاق الشديدين في أثناء وصولها إلى بلدتها ولم تقوَ حتى على التحدث مع الصحفيين بعد لقائها مع عائلتها. 

وقالت أيقونة المقاومة الفلسطينية عهد التميمي، فجر الخميس، إن السلطات الإسرائيلية تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 10 سيدات من قطاع غزة “في وضع سيء للغاية”. 

وعقب الإفراج عنها من السجون الإسرائيلية ضمن الدفعة السادس من عملية تبادل بين حركة “حماس” وتل أبيب، أضافت التميمي (23 عاما) لمراسل الأناضول إن “الفرحة منقوصة كثيرا بسبب المجازر التي ارتُكبت في قطاع غزة”. 

وتابعت عهد: “تركنا خلفنا في السجون نحو 30 أسيرة، بينهن 10 من قطاع غزة، اعتقلن في العملية البرية الإسرائيلية مؤخرا (بدأت في 27 أكتوبر) ووضعهن سيء للغاية”. 

وأوضحت أن “الوضع في السجن صعب للغاية، تنكيل يومي بالأسيرات، تُركن دون مياه ولا ملابس وينمن على الأرض ويتعرضن للضرب”. 

ومضت قائلة إن “السلطات الإسرائيلية هددتني بوالدي (استهدافه) إذا تحدثت بأي شيء يحدث في السجن، رغم كل شيء نحن أقوى من الاحتلال، مستمرون حتى الحرية”. 

يشار إلى أن التميمي هي أسيرة محررة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، أثار اعتقالها اهتمام وسائل إعلام عربية وعالمية، وصنفتها عدة مجلات على قائمة المؤثرين في العالم، بعد أن راجت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر فيها وهي تحاول التصدي لجنود الاحتلال الذين يحاولون اقتحام منزلها. 

واعتقلت قوات الاحتلال عهد التميمي في 6 نوفمبر 2023، من منزلها في بلدة النبي صالح شمال غرب رام الله وسط الضفة الغربية، بعد مداهمة منزل ذويها وتفتيشه. 

وفي وقت سابق، حكمت محكمة الاحتلال في 21  مارس 2017، على عهد التميمي بالسجن لمدة ثمانية أشهر، وثمانية أشهر وقف تنفيذ وغرامة مالية نحو (1500 دولار)، بتهمة صفع جندي من الاحتلال وإعاقة عمله ومهاجمته 

وحكمت المحكمة ذاتها بالتاريخ نفسه على والدتها ناريمان التميمي التي اعتقلت في اليوم التالي لاعتقال ابنتها من على حاجز عسكري، بالسجن لمدة ثمانية أشهر وخمسة أشهر وقف تنفيذ وغرامة بنحو (2000 دولار). 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *