أول تعليق من قومي حقوق الإنسان على وفاة شادي حبش في السجن: نطالب بإخلاء سبيل من تجاوزوا عامين في الحبس الاحتياطي
عبد الرحمن بدر
علق المجلس القومي لحقوق الإنسان على وفاة المخرج شادي حبشي في سجن طرة.
يذكر أن النيابة العامة أصدرت مساء الثلاثاء الماضي، بيانًا بشأن وفاة شادي حبش، وقالت النيابة إنه تم نقله للعلاج بعد استغاثات من السجناء لشعوره بإعياء وعدم القدرة على الإبصار، وأكدت أنه تم العثور على عبوتين من الكحول بسلة المهملات، وأنه توفي قبل ترحيله لمستشفى خارجي للعلاج.
وجدد المجلس في بيان له موقفه الثابت من ضرورة مراجعة ملف المحبوسين احتياطيا، وإخلاء سبيل من تجاوزوا مدة العامين ممن لا تنطبق عليهم شروط التجديد، ولفت إلى أن حالة شادي حبشي الذى توفى في سجن طرة بتسمم كحلى – طبقا لما أشار إليه بيان النيابة العامة نموذجاً لتجاوز مدة الحبس الاحتياطي.
وطلب النائب العام بيان مدى صحة الإجراءات الطبية التي اتخذها الطبيبين اللذين وقعا الكشف عليه.
يذكر أن العشرات شيعوا السبت الماضي، جثمان المخرج والمصور الشاب شادي حبش في مقابر الأسرة بالقاهرة بعد وفاته بسجن طرة، وطالبت منظمات حقوقية بالتحقيق في ملابسات الوفاة، وأثار موت شادي العديد من ردود الفعل الغاضبة وسط مطالبات بالإفراج عن سجناء الرأي والمحبوسين احتياطيًا. وكان شادي رهن الحبس الاحتياطي بسبب مشاركته في أغنية لرامي عصام.
وقال المجلس في بيانه اليوم الخميس، إن العمليات الإرهابية الأخيرة التي استهدفت لفت الانتباه عن الإنجازات التي تحققت على أرض سيناء، متقدما بالعزاء لأسر الشهداء و الشعب المصري.
وأعرب المجلس خلال اجتماعه الدوري برئاسة محمد فايق، والذي عبر الفضاء الإلكتروني لمناقشة عددا من الملفات المتعلقة باستراتيجية عمله وخطته التنفيذية، عن تقديره لإقرار معاشات استثنائية للشهداء والمصابين من أبناء شمال سيناء شملت 2340 حالة من الحالات الاجتماعية و المرضية القاسية للشهداء و المصابين من أبناء محافظة شمال سيناء الذين أصيبوا على أيدى إرهابيين بالإضافة للحالات الطارئة، و الحالات التي أدت خدمات جليلة.
وأشاد المجلس بتوجه وزارة التضامن الاجتماعي نحو تكريم رجال الشرطة الذين استشهدوا أثناء تأدية عملهم، و كذلك الحاصلين على أوسمة في مجال العمل العام.
وأثنى المجلس على قرار الدولة بمراعاة العمالة غير المنتظمة و توفيرها الدعم لهم لمدة 3 أشهر، وكذلك على تعديل إجراءات إعادة العمالة العالقة بالخارج لكنه شدد على ضرورة مد يد العون لفئة أخرى من العمال الذين فقدوا وظائفهم نتيجة الجائحة، وتعويضهم قدر الإمكان.