أمطار غزيرة تضرب الإسكندرية والمحافظة تطالب المواطنين بعدم النزول إلا للضرورة.. والشريف: المياه فاقت استيعاب الصرف الصحي
عبد الرحمن بدر
ضربت نوة “باقي المكنسة” سواحل الإسكندرية، في صباح اليوم الجمعة، وسقطت أمطار غزيرة وصلت حد السيول مصحوبة برياح وانخفاض شديد في درجات الحرارة.
وأغرقت الأمطار الغزيرة شوارع الإسكندرية، ولم تستوعب محطات الصرف الصحي كميات المياه بالأحياء الراقية والشعبية.
ودفعت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، بـ180 سيارة شفط وبدالات وفرق الطوارئ بكافة أحياء المحافظة، لشفط تراكمات مياه الأمطار.
بدورها أصدرت محافظة الإسكندرية، بيانًا تحذيريًا عاجلًا للمواطنين بسبب سوء الأحوال الجوية وهطول الأمطار الغزيرة دون انقطاع على كافة أحياء المحافظة.
وطالبت المحافظة المواطنين عدم مغادرة المنزل والنزول إلا للضرورة القصوى حتى يتسنى للجهات التنفيذية القيام بأعمال كسح وشفط تجمعات مياه الأمطار.
وشددت المحافظة على المواطنين بضرورة توخي الحذر وإتباع التعليمات الآتية للحفاظ على سلامتهم:
– تقليل التحرك بالسيارات للسماح لسيارات رفع مياه الأمطار بالتحرك بسهولة ويسر.
– تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى ٦٠ كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.
– عدم الوقوف أسفل الشرفات القديمة والمتهالكة.
– عدم البقاء في أماكن مفتوحة أثناء حدوث البرق.
– عدم الاقتراب من الأسوار والأجسام المعدنية والسكك الحديدية أثناء حدوث البرق تجنبا لخطر الصعق.
عدم وقوف السيارات على شنايش الأمطار.
وفي سياق متصل أجرى اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عدة جوالات في عدد من مناطق الإسكندرية، لمتابعة جهود تصريف مياه الأمطار الغزيرة، التي تسقط على المحافظة، في موجة الطقس السيئ الذي تتعرض له المحافظة حاليا، بسبب نوة المكنسة التي تستمر على مدار 4 أيام.
وأكد الشريف، أن الأجهزة التنفيذية والجهات المعنية تتواجد في الشارع؛ لمتابعة أعمال تصريف تجمعات مياه الأمطار الغزيرة، والتي فاقت الطاقة الاستيعابية لمطابق الصرف الصحي وشنايش الأمطار .
وأشار المحافظ، إلى الاستعانة بسيارات الحي والصرف الصحي لشفط المياه الزائدة عن الطاقة الاستيعابية للمطابق، وشدد على استمرار المتابعة الميدانية ومتابعة جاهزية المعدات الخاصة بالأمطار، وسيارات شفط المياه والأطقم العاملة عليها، للتعامل الفوري للحد من الآثار الناجمة، ورفع تراكمات المياه بشوارع وميادين المحافظة، واستمرار كسح تجمعات المياه من الأماكن المتضررة.