“ألوية الوعد الحق” تعلن مسؤوليتها عن هجوم بثلاث طائرات على الإمارات (عمليتها الثانية بعد استهداف السعودية)

وكالات

أعلنت جماعة غير مشهورة تطلق على نفسها اسم (ألوية الوعد الحق) مسؤوليتها عن إطلاق طائرات مسيرة استهدفت الإمارات الأربعاء، حسبما أفادت مجموعة سايت للاستخبارات، ومقرها الولايات المتحدة، التي تتابع المواقع الإلكترونية للمتشددين.

وكانت الجماعة قد تبنت هجوما واحدا آخر وذلك في يناير 2021 عندما قالت إنها أطلقت طائرة مسيرة نحو السعودية التي تقود تحالفا يضم الإمارات ويحارب الحوثيين في اليمن.

وأفادت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان على تويتر أنها اعترضت ودمرت ثلاث طائرات مسيرة اخترقت المجال الجوي للبلاد فجر الأربعاء بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان.

وسبق أن تعرضت الدولة الخليجية لهجمات عدة شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في الأسابيع القليلة الماضية، منها هجوم صاروخي الاثنين خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي.

وتضمن البيان ما يلي “أكدت الوزارة أنها على أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء”.

من جانبهم أعلن الحوثيون المسؤولية عن آخر ثلاثة هجمات على الإمارات، منها هجوم وقع في 17 يناير، وأدى لمقتل ثلاثة أشخاص في أبوظبي، لكنهم لم يعلنوا عن تنفيذ عملية جديدة.

وتجدر الإشارة إلى أنه في السابق ركز الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود على السعودية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، لكنهم بدؤوا استهداف الإمارات الشهر الماضي بعد انضمام قوات يمنية مدعومة منها إلى قتال الجماعة في مناطق منتجة للنفط.

وقالت واشنطن الثلاثاء إنها سترسل طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات في أعقاب الهجمات الصاروخية التي استهدف هجوم منها قاعدة تستضيف قوات أمريكية.

وتعتبر حرب اليمن، التي تدخل فيها التحالف في مارس 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بالحكومة من العاصمة صنعاء، إلى حد بعيد حربا بالوكالة بين السعودية وإيران.

وبحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أزمة اليمن مع نظيره الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في محادثة هاتفية يوم الأربعاء.

وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن بشكل كبير في عام 2019 وسط جمود عسكري وتوتر شديد في المنطقة مع إيران، لكنها لا تزال تتمتع بنفوذ من خلال قوات محلية تدربها وتسلحها، كما تشارك في الضربات الجوية التي يشنها التحالف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *