أسرة المدون محمد أكسجين تجدد مطالبها بالإفراج عنه: اقترب من إكمال 3 سنوات في السجن.. وحالته النفسية سيئة
كتب- درب
طالبت أسرة المدون الصحفي محمد إبراهيم رضوان “أكسجين”، بالإفراج عن ابنها مع اقترابه من إكمال 3 سنوات في الحبس منذ القبض عليه، بين احتياطي وحكم بالسجن.
وألقت قوات الأمن القبض على أكسجين في سبتمبر 2019 أثناء قضاء التدابير الاحترازية المفروضة عليه في قضيته الأولى ومنذ ذلك الحين وهو رهن الحبس.
وقالت الأسرة إن أكسجين يكمل في نهاية سبتمبر المقبل 3 سنوات، قضى منها قرابة عام بحكم حبس من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ.
وكانت أخر زيارة لأكسجين بحسب أسرته بتاريخ 15 يوليو الماضي، حيث قالت الأسرة إنها استطاعت الاطمئنان على صحته وأحواله، وإنه “في حالة كويسة”، ويبدو أن معنوياته مرتفعة بسبب الحديث عن الحوار الوطني واحتمالات الإفراج عن المحبوسين.
بدأت معاناة “أكسجين” مع الحبس في 6 أبريل 2018، حيث ألقت قوات الأمن القبض عليه وجرى التحقيق معه في القضية رقم 621 لسنة 2018 بتهمتي الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
وظل المدون الشاب رهن الحبس الاحتياطي إلى أن صدر قرار من محكمة الجنايات في جلسة 22 يوليو 2019 بالاستعاضة عن الحبس الاحتياطي بتدبير احترازي، كان يضطر بموجبه إلى التوجه إلى قسم الشرطة مرتين في الأسبوع.
وكانت محكمة جنح أمن الدولة طوارئ قد بدأت في 18 أكتوبر 2021 محاكمة “أكسجين” بجانب الناشط علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر، بعد يومين من إحالتهم للمحاكمة بتهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة ونشر أخبار وبيانات كاذبة داخل البلاد وخارجها. وقضت المحكمة في 20 ديسمبر 2021، حكمها بحبس الناشط السياسي علاء عبد الفتاح 5 سنوات، وأيضا الحكم على محمد الباقر ومحمد أكسجين بالحبس 4 سنوات.