أديب يطالب بـ«بفتح البلد» لتجنب خسائر الإقتصاد: لا نحتمل الغلق.. والتعويل على وعي الناس «فاشل».. نحتاج معايير كاملة وعنيفة

عمرو أديب: الدولة «لم تكن عنيفة مع الشعب المصري» واتبعت أسلوب الـ«محايلة» والـ«مناشدة» وهذا الأمر لا يصلح

مقدم برنامج «الحكاية»: الاحتياطي النقدي انخفض من 45 إلى 37 مليار دولار.. وأنا شايف مفيش حل في موضوع الإغلاق

كتبت- كريستين صفوان

رأى الإعلامي عمرو أديب أن التعويل على وعي والتزام المواطنين في مواجهة فيروس كورونا «فاشل»، لكنه طالب في الوقت نفسه بفتح البلد، بدعوى أن اقتصادها لا يتحمل الإغلاق، مع تطبيق «المعايير الكاملة» في هذا الأمر.

وقال أديب في برنامجه «الحكاية» الذي يذاع على فضائية «إم بي سي مصر» إن «التعويل على وعي الناس والتزامهم فاشل، فاشل»، مشددا على أنه لا يوجد شيء اسمه «وعي الناس والتزماها» في مصر أو أي دولة آخرى بالعالم، لافتا إلى أن الدول التي قررت تطبيق ذلك مرة «الدنيا اتبهدلت عندها».

واعتبر مقدم برنامج «الحكاية» أن الدولة المصرية «لم تكن عنيفة مع الشعب المصري»، مشيرا إلى أنها اتبعت أسلوب الـ«محايلة» والـ«مناشدة»، مع المواطنين وهذا الأمر لا يصلح، واستطرد: «لكن مصر ليها ظروف معينة وانا مقتنع بيها».

وتابع: «أنا مقتنع أنك متقدر تقفل على الناس»، مبررا ذلك بعدة أسباب ذكر منها «نمرة واحد، فيه سبب اقتصادي انك متقدرش تقفل البلد.. البلد حالتها الاقتصادية لا تتحمل.. يعني ببساطة في شهر واحد الاحتياطي نزل من 45 لـ40 لـ37 مليار»، وشدد قائلا: «أنت لا تحتمل أن تغلق البلد».

وقال أديب: «في الفتح، يجب عمل المعايير الكاملة والعنيفة في هذا الأمر.. أنت في الفتح لا مفهاش هزار, ده مصنع.. لو الإجراءات مش معمولة صح.. المصنع قفل.. دي مدرسة لو المدرسة مش معمولة صح.. دي قفلت»، وأضاف متبنيا فتح الدولة في ظل تفشي فيروس كورونا: «أنا شايف مفيش حل في موضوع الإغلاق»

وأشار أديب إلى أنه «براجماتي جدا» ومستعد أن يقبل مسألة الفتح، لكنه تساءل عن كيفية فتح الدولة، مضيفا: «احنا الدولة الوحيدة في العالم اللي هتفتح وأعدادها بتزيد.. مفيش حاجه كده عشان تفتح زي ما الكتاب بتقول لازم تقعد أسبوعين أرقامك بتنزل».

واعتبر أديب أن فيروس كورونا تفشى في مصر في الوقت الذي تتمتع فيه بـ«اقتصاد قوي متماسك» وأجرت إصلاحات اقتصادية ولديها احتياطي نقدي، ثم علق قائلا: «ولكن خد من التل يختل»، لافتا إلى أن «الخسائر سريعة ومتلاحقة من غير ما شوف ولا اقرأ بيانات». وطالب الناس بأخذ الاحتياطات اللازمة وعدم النزول لشراء «ملابس العيد» هذا العام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *