هيثم محمدين يُطالب بإخلاء سبيل علاء عبد الفتاح: بدأ ساعات العطش بعد سنوات التعنت والقهر وقرر وضع حياته في كفة وحريته بكفة

كتبت: ليلى فريد  

طالب هيثم محمدين، المحامي الحقوقي، بإخلاء سبيل المدون علاء عبد الفتاح الذي صعد إضرابه المستمر من شهور إلى إضرا عن الماء.  

وقال عيثم: “علاء بدأ ساعات العطش .. بعد كل سنوات التعنت والقهر، علاء قرر وضع حياته في كفة وحريته في كفة!”. 

وكانت سناء سيف، شقيقة علاء عبدالفتاح، قد أعلنت منذ أيام أنه سيتم تنظيم وقفة احتجاجية بالشموع أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، تزامنًا مع بدء إضراب علاء في محبسه، داعية كل المهتمين إلى المشاركة. 

وأعلن حقوقيون ونشطاء دخولهم في إضراب عن الطعام تضامنًا مع المدون علاء عبد الفتاح، مع بدء مؤتمر المناخ، وقالت صفحة (الحرية لعلاء عبد الفتاح)، الأحد: “دعوة لإضراب جوع تضامني لمدة 24 ساعة مع علاء عبد الفتاح، الليلة أسير الضمير علاء عبد الفتاح سيشرب آخر كوب ماء”. 

وتابعت: “ابتداء من الغد 6 نوفمبر 2022 مع بدء مؤتمر المناخ في شرم الشيخ سيقوم علاء عبد الفتاح بتصعيد إضرابه عن الطعام الذي بدأه في 2 أبريل 2022 للامتناع عن شرب المياه بالإضافة إلى الامتناع عن إيتى ng”. 

وأضافت: “على مدار ثماني سنوات: حُرم علاء من حريته وعائلته وابنه، تعرضت للتعذيب والحرمان، رفضوا تطبيق قوانينهم، حتى أنهم رفضوا الاعتراف بإضرابه عن الطعام، حرموه من لقاء مع محاميه، رفضوا زيارة القنصل البريطاني له رغم حمله للجنسية البريطانية، حياة علاء في خطر، انضموا إلينا وعبروا عن تضامنكم واكتبوا على صفحاتكم”. 

ومؤخرًا، وقع 1400 منظمة وبرلماني وشخصية من أكثر من 80 دولة حول العالم على عريضة لمطالبة مصر بفتح المجال العام وإطلاق السجناء السياسيين، أطلقتها 12 منظمة حقوقية مصرية. 

 ودعمت مطالب العريضة 321 منظمة، و1079 شخصًا من أكثر من 80 دولة في إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية، وعدد من النشطاء والأكاديميين والنقابات. 

وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.    

وعقب حبسه بقرابة عامين، تمت إحالته للمحاكمة في قضية منسوخة من قضيته الأساسية، وتم الحكم عليه من محكمة جنح أمن الدولة طوارئ الاستثنائية بالسجن 5 سنوات بتهمة (نشر أخبار كاذبة بالداخل والخارج).   

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *